معلومات عن خطة القراءة‌

هل تساءلت مرة لماذا؟ عينة

Ever Wonder Why?

يوم 3 من إجمالي 7

هل تساءلت مرة لماذا يستجيب الله لبعض الصلوات، ولا يستجيب لصلوات أخرى؟



سؤال اليوم موجع، ويشبه باقية الأسئلة الكبرى، لا يجاب عنه في جمل محدودة نشاركها على مواقع التواصل الاجتماعى. ربما لسنوات تضرع إلى الله ليشفى شخص تحبه، ولكن تظل حالته كما هى. ربما ترى جزءًا من العالم يعاني، وتتساءل لماذا لا يتدخل الله لحل المشكلة.



مهما كان الموقف الذي تمر به، أعرف أن الله يراك، ويهتم لحالك. يذكرنا الكتاب المقدس أن الله قريب للمنكسري القلوب، ويفضل الله أن تشعر بالغضب منه أكثر من أن تسير مبتعدا عنه.



لذلك، وقبل كل شئ، أعرف أن لديك الحق أن تسأل هذا السؤال، وأنه في إمكان سؤالك أن يجتذبك للقرب من الله في رحلتك.



ثانية، تذكر لا توجد إجابة سهلة. أحياناً يستجيب الله لصلواتنا بالطريقة نفسها التى نريدها. أن يشفى السرطان. أن يقرر شخص محبوب لنا أن يتبع يسوع. أن يسدد الاحتياج. وفي مرات أخرى، تبدو أن صلواتنا تذهب في الفراغ دون إجابة، مما يؤدي إلى الإحباط والخوف من إيماننا نفسه.



لكن ماذا لو كانت صلواتنا الغير مستجابة، استجيبت بطريقة لا نريدها؟ أحياناً تكون إجابة الله لا. وفي مرات أخرى تكون إجابته أن ننتظر. ماذا نفعل حيال ذلك؟ كيف لا يأتي إله محب لأجل ابنه؟



هذا شئ يصعب الاعتراف به، ولكن من المهم أن متذكره: الله ليس موجوداً لأجل خدمتنا. بل نحن موجودون لنخدم الله.



ويا لها من حقيقة رائعة! لدينا نظرة محدودة، لكن الله يرى الخطة الكاملة للخليقة كلها.



ربما لا نستطيع دائما معرفة سبب عدم استجابة الله صلواتنا بالطريقة التي نريدها. في الحقيقة، اشعياء ٥٥: ٨ -٩ تذكرنا أن طرق الله وأفكاره أعلى من أفكارنا. وحتى يسوع لم يحصل دائما على استجابة لصلواته كما أراد. سأل من أجل النجاة من الصلب، ولكنه وثق أن خطة الله هي الأفضل.



يبدو أن السؤال أقل ارتباطاً بمعرفة لماذا لا يستجيب الله لصلواتنا دائما بالطريقة التي نريدها إنما مرتبطا أكثر بمعرفة من هو الله ولماذا يمكننا أن نثق فيه.


معرفة شخصية الله يمكن أن تعطينا الرجاء حتى عندما لا نفهم ظروفنا.



الكتاب المقدس بالعديد بما يساعدنا أن نتذكر من هو الله—إنه هو ملجأنا، قوتنا، شافينا، مخلصنا، و المزيد.



ما يخص اليوم، دعنا نقترب من مزمور ٢٣. في هذه الآيات الستة القصيرة وحدها، يمكن أن نرى العديد عن الله الذي نخدمه. ها هى بعض الأشياء القليلة:




  • الله هو راعينا. هو المرشد أهل الثقة، حتى عندما لا نفهم إلى أين نذهب. هو يعرف المستقبل—نحن فقط نرى حاضرنا. أليس من الأفضل بكثير أن نثق في مخلص يرى كل الاشياء بدلاً من الاعتماد على نظرتنا المحدودة؟

  • فيه، نحظى بكل ما نحتاج. إذا لم يستجيب الله لصلاة أخرى بالطريقة التي نتوقعها، سيبقى أكثر من كافي.

  • هو يجعل لنا راحة في المراعى الخضراء، وأيضاً يسير معنا في الوديان المظلمة. نحن غالباً نركز على الصلوات التى لا تتحقق بالطريقة التي نريدها بينما نتجاهل البركات التي يمنحنها إياها.

  • هو يريحنا، وصلاحه ومحبته يتقدمانا.

  • بسبب يسوع، مستقبلنا آمن مع الله مهما بدى آلم حاضرنا.


ربما لا نعرف دائما لماذا لا يفعل الله ما نريده، ولكن عندما نثق في من هو الله، نستطيع أن نجد الراحة في من وضع النجوم في السماء ويعرف كيف سيبدأ وسينتهي كل يوم من حياتنا.



صلاة: إلهي، كثيراً أصارع مع فهم لماذا لا تستجيب دائما صلواتي بالطريقة التي أتوقعها. ولكن أعرف إنه حتى وإن كنت لا أعرف لماذا، يمكنني أن أثق فيك. اليوم، أنا أصارع حقا مع _______. أسألك أن تذكرني بصلاحك؟ في اسم يسوع، آمين.



تحدي: اكتب قائمة ماذا يقول الله عن نفسه وكيف ترى صلاحه في حياتك.

يوم 2يوم 4

عن هذه الخطة

Ever Wonder Why?

ماذا لو كان الإيمان لا يتعلق بمعرفة كل الإجابات الصحيحة بقدر ما يتعلق بالمزيد من طرح الأسئلة الصعبة؟ إذا كنت قد تسائلت لماذا يبدو الله غير عادلا، لماذا لا يستجيب لصواتنا دائما بالطريقة التي نتوقعها، أو لماذا يخلق إله محب...

More

نود أن نشكر Life.Church لتوفيرها هذه الخطة. للحصول على مزيد من المعلومات يرجى زيارة الموقع على /https://www.life.church

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية