معلومات عن خطة القراءة‌

إلهنا يملكعينة

Our God Reigns

يوم 5 من إجمالي 5

الرجاء لديه القدرة على تخفيف التوتر الذي يحدث بسبب العوامل السياسية والقوانين في أي موقف. في كل قصة كتابية، نرى أناساً مليئين بالأمل أن الله سوف يُخلِصهم (إرميا ٢٩: ١١). الرجاء هو فعلاً الشعور بالثقة. 



بينما نلخص تلك الأيام الخمسة من تعلم الإتكال على يسوع، بغض النظر عن الحكام و الرؤساء والحكومات، نستطيع أن نأخذ الرجاء كعباءة لنغلف بها كل شي. ميريام ويبستر (قاموس إنجليزي) تُعرِف الأمل كالتالي:



١-الرغبة مع التوقع بتحقق الرغبة.



٢-التوقع بثقة.



رجاؤنا مؤكد. يسوع قد قهر الموت والخطيئة بالفعل. أملنا هو الحياة الأبدية بيسوع المسيح ربنا (رومية ٦: ٢٣). يسوع قد دفع الدين عنا، مانحاً إيانا علاقة مع الآب من خلاله، ووصول إلى قوة الروح القُدُس. 



الرجاء يستطيع أن يحملنا خلال أشد الأوقات. الرجاء أن يسوع يعمل كل شي للخير (رومية ٨: ٢٨). الرجاء بأن يسوع سوف يعود ويأخذنا معه إلى بيتنا الأبدي (١تسالونيكي ١: ١٠) 



الرجاء بالمستقبل قد يكون سهل ولكن الأمل في الحاضر قد يكون صعب. القصة من دانيال الاصحاح الثالث من أفضل الأمثلة على الأمل. شدرخ وميشخ وعبدنغو قد خدموا الحاكم الأرضي نبوخذنصر، بالرغم من انهم كانوا بعيداً عن كل ثقافتهم وعاداتهم وقيمهم تقريباً. 



عندما أتاهم الأمر بأنه إما أن يُطيعوا الحاكم أو الرب، ثلاثتهم قرروا بأن يُطيعوا الله بالرغم من معرفتهم أن ذلك قد يُكلِفهم حياتهم (دانيال ٣: ١٦-١٨). شدرخ، ميشخ وعبدنغو كان لديهم رجاء أن الله سوف يُنجيهم. بل حتى ما هو أعمق، كان لديهم رجاء في وعود الله بالحياة الأبدية. 



لقد فضلوا طاعة الله على المزيد من السنين على وجه الأرض. هذا رجاء فوق طبيعي، وهو مُتاح للجميع. عندما يكون أملنا فقط في يسوع، نستطيع أن نجد الفرح في أي موقف، أي حكومة، أي رئيس أو ملك. رجاؤنا يوجد في ملك الملوك، صاحب الإسم الذي هو فوق كل إسم—إلهنا العظيم ومُخلِصنا يسوع المسيح (تيطس ٢: ١٣)


يوم 4

عن هذه الخطة

Our God Reigns

خطة القراءة لِخمسة أيام تُركز على وعود يسوع وطبيعة وشخصية الله، بِغض النظر عن من هو الرئيس، رئيس الوزراء أو الملك في أي زمان.

نود شكر YWAM Kona لتوفير خطة القراءة هذه. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي: http://www.endbiblepovertynow.com

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية