معلومات عن خطة القراءة‌

إلهنا يملكعينة

Our God Reigns

يوم 4 من إجمالي 5

كمواطنين نحن أيضاً وكلاء. نقوم بواجبات كدفع الضرائب واحترام القوانين ويُتوقع منا العيش في سلام مع الآخرين. لكن نحن نُدرك أن الناس يختلفون في آرائهم حول السياسات والقوانين التي تخلُق أفضل بيئة سعيدة لنعيش حياتنا اليومية. يسوع يأمُرنا بإحترام القوانين ودفع الضرائب (رومية ١٣: ١-٢، متى ٢٢: ١٧-٢١). لقد كان أقل إهتماماً بأي مملكة أرضية هي في السلطة و أكثر تركيزاً على مملكته الأبدية (رومية 17:14). 



يسوع كان الله على الأرض، عنده علم بكل التاريخ قبله وما سيأتي بعده. الله هو المُسيطر على كل شي في كل الأزمان. يجب علينا أن لا نشعر بالإضطراب أو القلق. يسوع يدعونا ان نكون وكلاء صالحين في أوطاننا بإطاعة السُلُطات الحاكمة. لكن ماهو أهم من وكالتنا كمواطنين هو وكالتنا تجاه دعوة الله في حياتنا (٢ تيموثاوس ١: ٩). 



الله أعطانا مسؤولية تلمذة أناس من جميع الأمم. وهذا يبدأ بأُسرِنا، زملاءنا في العمل وأصدقائنا. بوكالتنا على العطايا التي رزقنا بها الرب، نحن نخدم سيدنا الأعلى. عندئذٍ تصبح القوانين التي نتبعها هنا على الأرض سبب للسعادة أكثر من أن تكون عوائق في سبيلنا. وصايا الله كانت وستبقى دائما متفوقة على قوانين البشر. 



أحياناً القوانين البشرية قد تُخالِف قوانين الله. إذاً كيف يُمكِنُنا معرفة متى نُطيع الله ومتى نُطيع الناس؟ الإجابة بسيطة جداً ألا وهي أننا كمسيحيين علينا أن نُطيع القوانين البشرية إلا إذا كانت تُخالف وصايا الله لنا. أعلى واجباتنا هو إطاعة الله. ولأن الله يوصينا بإطاعة القوانين البشرية أيضاً لذا يجب أن نطيعها. لكن عندما تتعارض قوانين البشر مع الوصايا الإلهية، هنا "يَنبَغي أنْ يُطاعَ اللهُ أكثَرَ مِنَ النّاسِ" (أعمال الرسل ٥: ٢٩). عندما نكون وكلاء صالحين على ما باركنا به الله هنا على هذه الأرض بإطاعته أولاً ثم الحكومات، فنحن نمجد الرب يسوع ونُحِبُه (يوحنا ١٤: ٢١)


يوم 3يوم 5

عن هذه الخطة

Our God Reigns

خطة القراءة لِخمسة أيام تُركز على وعود يسوع وطبيعة وشخصية الله، بِغض النظر عن من هو الرئيس، رئيس الوزراء أو الملك في أي زمان.

نود شكر YWAM Kona لتوفير خطة القراءة هذه. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع التالي: http://www.endbiblepovertynow.com

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية