معلومات عن خطة القراءة‌

مُحصن ضدّ الخوفعينة

مُحصن ضدّ الخوف

يوم 2 من إجمالي 5

أنا معكم!


أحد أكثر الأمور الإيمانيَّة تجذرًا (في الواقع، "الأمور غير الإيمانيَّة") هو أنَّ حضور الله أكبر مع البعض منه مع الآخرين. نحن نصنع جميع أنواع الأسباب لدعم هذه الفكرة. نقول إنَّ البعض أكثر قدسيَّة، أو أكثر صلاة، أو أكثر نبويَّة. وكأنَّ حضور الله يعتمد علينا! الوعد بحضوره معنا غير مشروط! دعني أقول ذلك مرّة أخرى، حضوره معنا غير مشروط!


قال الله من البداية: "لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ" (يش 1: 5). لقد قطع هذا الوعد ليشوع، وتكرر الوعد نفسه بعد 1300 عام في عبرانيين 13: 5 "لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ".


للحكم على ما إذا كان الله مع الناس أم لا، نذهب نحو الإشارات الخاطئة. نحن ننظر إلى هذا الشخص أو ذاك ونحكم على ما يفعله أو لا يفعله. الله لا يتقلص ولا يتضخم حسب الإنسان. فيسوع له المجد! إنّه لم يعد مع المبشر أكثر مما هو مع الراعي. إنّه ليس مع راعي أكثر من كونه مع أحد أعضاء الكنيسة.


كان لموسى تجارب استثنائيَّة مع الله يمكن لإنسان أن يمر بها. لم يتمكن يشوع من مشاركة هذه التجارب بالكامل في ذلك الوقت. ولكن قال ليشوع: "لاَ أُهْمِلُكَ وَلاَ أَتْرُكُكَ". إنَّ حضور الله معنا لا يختلف باختلاف دعوتنا أو نجاحاتنا. إذا كان الله معنا فقط عندما نحقق النجاح، فلن يتحقق النجاح أبدًا!


في متى 28:20، قال يسوع: "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ" عندما قال يسوع، "وَهَا أَنَا مَعَكُمْ"، لم يكن هذا مجرد وعد - بل كان يقول حقيقة! كان يصرح عن كلّ من اليوم الحالي وكلّ الأيام القادمة بعده! إنّه معكم الآن، في هذه اللحظة وإلى الأبد! لنبتهج! أنتم لستم وحدكم أبدًا. يسوع معكم!



يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

مُحصن ضدّ الخوف

العالم كله يتحدث بدون توقف عن كورونا الآن والعديد من الناس حولنا خائفون. هنا يمكنك أن تجد الجزء 6 من سلسلتنا التعبديَّة "مُحصن ضدّ الخوف". إنّه مصمم لتقوية إيمانك خلال هذا الوقت ولتزويدك بكلمة الله - ليس فقط حتْى تتمكن...

More

نود أن نشكر CfaN Christ For All Nations على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: http://www.cfan.eu

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية