الإيمان بالله هو أمرٌ جيِّد بغض النظر عمَّا يحدثعينة

"نعمة العائلة"

يتدفق صلاح الله في حياتنا بشكل طبيعي كما تتدفق نعمة الأب في حياة أولاده. (وهو أعظم صورةٍ لأبٍ يُمكنك أن تحلم به أو تتخيَّله) الله يحبك. إنه يعتبرك ابنه، وهذا يجعلك تتلقَّى بركته لأجيالٍ.لا تشعر أنك بحاجة إلى أن تعتذر للناس، أوتجعل صلاح الله أمراً شرعياً عند هؤلاء الذين لا يفهمون أو يوافقون. دائما يوجد هناك أناسٌ ينتظرون أن ينتقدوا إنتصاراتك أو يتجاهلون وقت مباركتك، لأنهم يشعرون أن هناك شخصاً آخر أكثر إستحقاقاً. في الحقيقة، إن كنت قد شعرتَ أن شخصاً ما لا يستحق البركة التي أخذها (إنتبه، كلنا كنا في هذا الموقف .) فربما تكون على حق! لكن هذا هو وقت الحقيقة الصعبة لنا جميعا: إنه لا يمكننا أن نستاء من وجود فَضْل غير مُستحق في حياة شخص آخر إن كنا نريد أن نأخذه في حياتنا

حينما نبدأ في إدراك أن الإحسان هو تعبير عن نعمة الله، سنكون قادرين على إدراك أن الإحسان الذي تلقَّيناه - مثل النعمة - لا يتناسب مع ما نستحقه.

فكر في هذا: ما هي بعض الأمثلة التي في حياتك حين تلقَّيت إحساناً غير متوقَّع ولا تستحقَّه؟

صلاة: يا الله، أشكرك لأنك أبٌ لي. بغض النظر عمَّا كانه أبي الأرضي، فأنتَ أبٌ كريمٌ ولديك إحساناً يدوم في مخزنك لمستقبلي. علِّمني اليوم أن أقبل الإحسان العائلي الذي منحتني إياه كإبنك. في إسم المسيح. آمين.