معلومات عن خطة القراءة‌

أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكيعينة

أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكي

يوم 7 من إجمالي 15

اليوم 7:   التعليمات المبكرة – ١ تسالونيكي ٤: ١-١٨ 


الجزء الرابع الرئيسي من هذه الرسالة، هو تعليمات بولس من ٤: ١-٥: ٢٢. كما رأينا عدد كثير من المؤمنين في تسالونيكي كانوا منزعجين من فكرة عودة المسيح الفورية، لدرجة أنهم نسوا طريقة العيش بالمسؤولية في يومهم الحاضر. ولهذا علّمهم بولس بأن لا يفقدوا الأمل في عودة المسيح، وبأن يعيشوا كما أمرهم الرب.


أولاً، ٤: ١-٢ تشكلان المقدمة لهذا الجزء. يمدح بولس في هذه المقدمة المؤمنين جميعاً لأنهم أطاعوا وصاياه السابقة. وذكّرهم بأن تعاليمه كانت بسلطان الرب يسوع المسيح لكي يستمروا في الإصغاء لهُ.


ثانياً، ذكر بولس من ٤: ٣-٥: ٢٢، عدداً من المجالات المحددة التي كان يأمل من المؤمنين في تسالونيكي أن يحترسوا فيها ضد الخطية. ابتدأ بولس في ٤: ٣-٨ بالوصايا المتعلقة بالقداسة الجنسية. بشكل عام، كان الزنا الجنسي الصفة المميزة لكثير من الجماعات التي آمن أفرادها بأن نهاية العالم وشيكة. وربما تكون هذه المشكلة المعينة في تسالونيكي، لأن عبادة "كاباروس" في المدينة تخللتها ممارسات جنسية.


في ٤: ٩-١٠، مدح بولس المؤمنين في تسالونيكي من أجل محبتهم الأخوية، وشجعهم أن يزدادوا أكثر في المحبة عن طريق أعالة أنفسهم، وألا يكونوا عبئاً على الآخرين.


في ٤: ١١-١٢ يوصي بولس المؤمنين في تسالونيكي أن ينهمكوا بالعمل المثمر اليومي. وأصبح بعض منهم مشغوفين بفكرة المجيء الثاني الفوري للمسيح، لدرجة أنهم توقفوا عن القيام بأعمالهم اليومية. والخمول بين المؤمنين جعلهم بمثابة عبءٍ مالي على الاخرين، وحطّم مصداقية الكنيسة في أعين غير المؤمنين.


في ٤: ١٣-١٨، حثَّ الرسول المؤمنين في تسالونيكي على تشجيع بعضهم بعضاً بناءً على رجاء إعادة توحيد أحبائهم في المستقبل؛ الذين توفوا في الرب. 

يوم 6يوم 8

عن هذه الخطة

أعماق الفكر اللاهوتي عند بولس: وأهل تسالونيكي

البحث في خلفية رسائل بولس إلى أهل تسالونيكي، ودراسة البناء والمحتوى للرسالتين الأولى والثانية لأهل تسالونيكي، واعلان مفهومه عن الأخرويات.

:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية