نعد انفسنا للقيامة:صيام تعبديعينة

Preparing Our Hearts for Easter: A Lenten Devotional

يوم 16 من إجمالي 40

"اليوم السادس عشر: البطل"

مزمور 68: 7-18 هو ترنيمة تسبيح لقوة الله المعلنة في الخلاص. وفي هذا المقطع ثلاث حركات. تصف الآيات 7-10 قوة الله في تحرير شعب إسرائيل من عبوديتهم في مصر. ثم تروي الآيات 11-14 قوة الله في الوقت الحاضر ليحفظ شعبه بينما كانوا يعيشون بين أعدائهم. وأخيراً، الآيات 15-18 تفرح بقوة الله التي ستعيد شعبه بأمان إلى جبل الله.

تصف هذه الحركات الثلاث حياة المسيحي. نحن الذين أُخرجنا من عبودية الخطية والموت، ونُحفظ في رحلتنا الحالية، وقد أُعطينا وعدًا بأننا سنصل بأمان إلى وطننا. كيف تكون كل هذه الحقائق الرائعة ممكنة؟ تم تأمين هذه الفوائد لنا بسبب بَطَلَنا.

يشير مزمور 68: 18 إلى الشخص الذي صعد إلى العلاء، ويقود في موكبه مجموعة من الأسرى. يرى القديس بولس أن هذا المقطع يصف المسيح يسوع، ولا سيما النصرة التي حققها بقيامته من الأموات (أفسس 4: 8).

في العبرانيين 12: 2 يقال لنا أن نبقي أعيننا على يسوع، رئيس إيماننا. على الرغم من أنه تمت ترجمته بشكل مختلف إلى "مؤلف" أو "رائد"، فإن أفضل ترجمة ستكون "بطل". بكلمات أخرى، واجه يسوع الخطية والموت وانتصر! خاض المعركة نيابة عنا بالموت وحقق النصر. والآن، يمكننا أن نستقر فيه، عالمين أن نفس القوة التي أقامت يسوع من الأموات تعمل فينا أيضًا (1 كورنثوس 6: 14).

هل تجد نفسك قلقًا اليوم، وربما خائفًا مما يخبئه المستقبل؟ فلتكن حقيقة هذه الآيات بمثابة تذكير بأن قوة الله موجودة في حياتك بسبب عمل بطلنا. وبفضله أُخرجنا من العبودية، ونُحفظ يومًا فيومًا، وبنعمته سنعود إلى وطننا سالمين.

صلاة

أيها الآب السماوي، نشكرك على القوة الموجودة في حياتنا بسبب بطلنا، المسيح يسوع، ونطلب أن نجد أنفسنا اليوم مجهزين بالشجاعة والفرح بسبب الذي صعد إلى العلاء. في اسم المسيح، آمين.

حقوق الطبع والنشر (محفوظة) سنة 2012 لصالح: Redeemer Presbyterian Church.

عن هذه الخطة

Preparing Our Hearts for Easter: A Lenten Devotional

ماهو الصيام؟ إنه الوقت اللذي نتطلع إلى فيه إلى انتصار النور وحياه السيد المسيح علي ظلمه الخطيه والموت. كما ان رحلتنا من اربعاء الفصح الى القيامة,نحن نتذكرنا حقيقة ضعفنا و نعمة الله للخلاص.

More

هذا التخصيص من ابتكار كنيسه مشيخه الفادي وقد تم اعلانه علي موقع www.redeemer.com في عام٢٠١٢. مستخدم ياذن