زواج الملكوتعينة

عندما يعلن أحدهم خبر الخطبة، تجد الجميع يود أن يسمع "قصتهما" كيف تقابلا؟ هل كان الحب من أول نظرة؟ هل هذا هو الحب الأول من الصغر؟ أم تقابلا مؤخراً؟ وعادةً ما تأسرنا القصة الأصلية مهما كانت. 

هل ابديت اهتماماً بمعرفة القصة الأصلية للزواج بذاته؟ إذا أردت أن تتمتع بعلاقة زوجية صحيحة، فإن أول شيء ينبغي أن تفهمه أن الزواج فكرة الله. ولأنه خلق الزواج علينا أن نلجأ إليه لعلنا نفهم معناه. وبغض النظر عن القصة الأصلية التي تم بها ارتباطك، يمكن أن يزدهر ويصبح كما صممه الله إذا أخضعت زواجك لقصد الله وفكره. 

نكتشف من الكلمة المقدسة أن الله خلق الزواج كي ما يومتد ملكوته عبر تاريخ البشرية. وزواج الملكوت هو "وحدة عهدية بين رجل وامرأة ألزما أنفسهما كي يتحدا معاً تحت السلطة الإلهية كي ما يعكسا صورة الله وليتسع ملكه في العالم من خلال دعوتهما كأفراد وأيضاً دعوتهما معاً." 

وهكذا فالزواج ليس عبارة عن هيكل اجتماعي فحسب، ولا يهدف إلى السعادة. بل هذا الفهم الخاطئ هو المشكلة الرئيسية التي يواجهها العديد من الزيجات اليوم. حيث يتعامل الزوجين مع الزواج في اطار المنظور الإجتماعي والعاطفي فقط. علينا أن نرجع للأساس الكتابي لفهم الزواج. خلق الله الزواج ليكون عهد مقدس، مع مسئولية انعكاس صورته وامتداد ملكوته. السعادة من فوائد الزواج، ولكنه ليس هدف الزواج. الهدف هو أن نعكس صورة الله من خلال امتداد ملكوته على الأرض. والسعادة تحدث كنتيجة طبيعية أثناء السعي لتحقيق الهدف الكتابي. 

الفكرة الرئيسية هنا هي أن الزواج هو مفهوم خاص بالملكوت، وليس مفهوم اجتماعي. 

إذا كانت السعادة هي هدف الزواج، كيف يخلق هذا المفهوم مشاكل في الزواج؟ 

إذا كانت قراءتك عن زواج الملكوت مفيدة بالنسبة لك،
href="https://go.tonyevans.org/portrait-of-a-christian-family">click this link to download an mp3 of a complimentary sermon by Dr. Tony Evans titled "Portrait of a Christian Family."