YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 300

شرح النص

تختلف آية شفاء الأعمى في إنجيل يوحنَّا عن روايات شفاء العميان في الأناجيل الأخرى. بالإضافة إلى الاختلاف في طريقة الشفاء، يُضيف يوحنَّا لقاءات وجدليَّات نتجت عن هذه الآية (يو 9). نتوقَّف هنا عند الظروف التي سبقت الشفاء والشفاء بحدِّ ذاته فقط.

عند رؤية أعمى منذ مولده، طرح التلاميذ سؤالًا لاهوتيًّا على يسوع. يربط سؤال التلاميذ المرض (هنا العمى) بالخطيئة. يفصل جواب يسوع بينهما، وينفتح على المستقبل. تنظر الجدليَّة اليهوديَّة المعروفة، والتي يعرضها التلاميذ هنا، إلى الماضي، إلى جذور المرض. وبما أنَّ هذا السؤال يحاول الوصول إلى فكر الله، يحوِّل يسوع أنظار التلاميذ إلى ما سيتحقَّق في حياة هذا الأعمى. سؤالهم: "لماذا وُلد أعمى؟ " يَعود إلى الماضي؛ جواب يسوع يتوجَّه نحو التجلِّيات المستقبليَّة: وُلِد أعمى لتظهر فيه أعمال الله الخلاصيَّة التي تقوده إلى الإيمان (مجمل يوحنَّا 9).

تمَّ شفاء الأعمى على مرحلتَين: مرحلة جَبل الطين ووضعه على عينَي الأعمى، ومرحلة الاغتسال في بركة سلوام. ترمز المرحلة الأولى إلى الخلق الأوَّل، وخاصَّة لأنَّه وُلِد أعمى. أمَّا المرحلة الثانية فتُشير بوضوح إلى الولادة الثانية من المعموديَّة. فَيوحنَّا لم يُترجم اسم البركة "سلوام " أي "الرسول" دون هدف. ففي الآيات السابقة تكلَّم يسوع على نفسه على أنَّ الآب أرسله (أعمال الذي أرسلني: الآية 4)، فهو "الرسول". من هنا تأتي رمزيَّة الاغتسال ببركة الربّ يسوع )الرسول( كمعموديَّة.

تأمل في النص

نظرَ العالم اليهوديّ (وهنا التلاميذ) إلى المرض كنتيجة ونهاية. فصلَ يسوع في نهاية الفصل التاسع من يوحنَّا بين العمى والخطيئة ونظر إلى ارتباطهما بشكل مُعاكس إذ قال: لَو كُنتُم عُميانًا، لما كانَ علَيكُم خَطيئةٌ. ولكِنْ ما دُمتُم تَقولونَ إنَّنا نُبصِرُ، فخَطيئتُكُم باقِيَةٌ. يصحِّح هذا القول أفكارًا كثيرة مغلوطة، لكنَّه يُحمِّلنا مسؤوليَّة كبيرة، نحن الذين نعتبر أنفسنا مؤمنين وعيوننا تُبصر.

مقابل تلك النظرة القديمة، ينظر يسوع إلى المرض كبداية، بداية مسيرة يُحقِّق بها الربُّ أعماله. فالشفاء أتى دون أن يطلب الأعمى شيئًا؛ كان شفاؤه (الذي تمَّ على مرحلتَين) بداية مسيرة للتعمُّق بالإيمان. هذا هو جوهر معموديَّة المؤمن؛ يعتمد لأنَّه آمن؛ لكنَّ المعموديَّة تبقى بداية مسيرة تصاعديَّة مع الربّ.

الفكرة الرئيسة

قالَ يَسوعُ: "جِئتُ إلى هذا العالَم لِلدينونَةِ، حتى يُبصِرَ الذينَ لا يُبصِرونَ، ويَعمَى الذينَ يُبصرونَ. " (يوحنَّا 9: 39).

صلاة

بِملء حرَِّّيتي، يا ربّ، أطلب منك أن تَقودني وتسيِّرَني لأنَّ أمورًا كثيرة تحجبك عنِّي وتعميني. لا تجعَلْني أتكبَّر على نعمتِك وأعتبر نفسي مُبصرًا بمعزل عنك. أنتَ نوري وخلاصي.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More

စပ္ဆိုင္ေသာ အစီအစဥ္မ်ား