YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 304

شرح النص

طلبَ الكتبةُ والفرِّيسيُّون من يسوع أنْ يرَيهم آية. اعترفُوا به مُعلِّمًا، لكنَّ أعماله تتخطَّى كثيرًا ما يعرفُونه عن الْمُعلِّمين. هدف طلبهم هو آية في سبيل تصديقه والإيمان به. نعتهم يسوع بجيل شرِّير وفاسق؛ ما هو العيب في هذا الطلب؟ ألا يحقُّ لهم أنْ يسألوا عمَّا يُثبِّت هوَّيته وطريقة بشارته والتحوُّلات الجذرَّية التي يقوم بها، وفي معظم الأحيان تُخالف طريقتهم التي يعتبرونها من أساس عهد الله مع شعبه ومن جوهر الكتُب المقدَّسة؟ في الواقع، كلّ ما يقوم به يسوع هو آية تؤكِّد على أنَّه هو الآتي؛ لكنَّهم لا يُريدون أنْ يستقرئوا أعمال يسوع. رأوا وسمعُوا، ولكنَّهم قسَّوا قلوَبهم. طلبُهم إذًا هو طلب كاذب: مهما كان جواب يسوع، فلن يقبلوه؛ يسألون ولكنَّهم يظلُّون على تصلُّبهم.

يتطرَّق جواب يسوع إلى صورَتين من العهد القديم: صورة أهل نينوى الذين تابوا بكرازة النبيّ يونان، وصورة ملكة الجنوب التي أتت لتسمع حكمة الملك سليمان. عرف هؤلاء الناس الغرباء أنْ يكتشفوا الكنوز الدفينة في شعب الله ويستفيدوا منها. تُشكِّل إذًا هاتان الصورتان انتقادًا لاذعًا للكتبة والفرِّيسيِّين الذين لم يعرفُوا أنْ يتوُبوا ويصيروا حكماء بفضل من هو أعظم من يونان وأعظم من سليمان.

وتبقى تلك الآيةُ التي ترمز إليها آيةُ يونانَ النبيّ آيةَ الآيات: آية موت الربِّ يسوع وقيامته. تكشف هذه الآية هويَّة يسوع ابن الله، وتوكِّد أنَّ كلَّ ما عمله وعلَّمه يأتي من مصدر إلهيّ. 

تأمل في النص

طلب الكتبة والفرِّيسيُّون من يسوع آية، فلم يعطهم. ألا يتعارض هذا الأمر مع قَول يسوع: اسألوا تُعطَوا، اطلبُوا تجدُوا؟ في الواقع، يُمكن أنْ يكون لطلب واحد خلفيَّات كثيرة. نسأل لنستفهم؛ نسأل لنجرِّب؛ نسأل لنحقِّق؛ نسأل لنتحقَّق... ومع كلِّ هدف يتغيَّر جواب يسوع. هل تعرف متى تجد حين تطلب؟ ما هي خلفيَّة علاقتك بالربِّ يسوع؟ ألا تعتقد أنَّ طلباتك في كثير من الأوقات تُشبه طلب الكتبة والفرِّيسيِّين. تتكلَّم ولا تُريد أنْ تُصغي إلى يسوع إصغاء يحوِّلك جوهريًّا. 

نَعتَ يسوع الكتبة والفرِّيسيِّين بالجيل الشرِّير الفاسق. كان الأنبياء يستعملون هذه الصفة للشعب عندما كان يترك إله العهد ويعبد آلهة أخرى ويذبح لها. لم تكن آية يونان لأهل نينوى فقط البقاء في بطن الحوت ثلاثة أيَّام، بل أيضًا إنذارهم بالتوبة والارتداد. يعيش المؤمن جوهر آية يونان في المعموديَّة: فالمعموديَّة هو موت وقيامة مع الربّ يسوع، وهي حالة تجدُّد مستمرّ في المسيرة مع الربّ القائم من الموت.

الفكرة الرئيسة

قيامة الربّ، آية الآيات، تشهد لألوهيَّته ولبنوَّته الإلهيَّة. وما الآيات والمعجزات إلَّا تجلِّيات لهذه الألوهيَّة.

صلاة

تجلَّى سرُّك العظيم أُّيها الربُّ الإله، فما عساي أسأل، وما عساي أقول؟ مع أُّيوب أصلِّي صامتًا: سمِعتُ عنكَ سَمْعَ الأُذُنِ، والآنَ رأْتكَ عَيني. لذِلكَ أستَرِدُّ كَلامي وأندَمُ وأنا هكذا في التُّرابِ والرَّمادِ.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More