YouVersion လိုဂို
ရွာရန္ အိုင္ကြန္

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

365 ၏ ေန႔ 257

شرح النص

شريعة السبت شريعة أساسيّة في العهد القديم. فهمها الفريسيّون بشكل خاطئ، إنّما الكتاب المقدّس يعطيها أبعادًا مهمة جدًّا. فعيش السبت هو أوّلًا موقف إيمان بالله. فالله هو خالق كلِّ شيء. وهو من وهب الإنسان كلَّ شيء وكلّ الحياة. وهبه بالتالي أيّام الأسبوع السبعة ليعيشها ويتنعّم بها. من هنا فعلى الإنسان أن يقتطع يومًا واحدًا من هذا الأسبوع ليردّه لله، كعرفان جميل واعتراف منه أنّ الحياة هبة كلّها من خالقه.

هذه العادة السبتيّة يمكننا فهمها أكثر من خلال عادات مجتمعنا. فكلّما دعينا إلى تناول الطعام لدى أحد الأقرباء أو الأصدقاء. نجد دومًا أنّ المدعوّ يحمل معه شيئًا من الحلوى ليقدّمها لصاحب الدعوة. ونلاحظ أنّ هذا الأخير، عندما يتلّقى الهديّة من يد صاحبه، عليه أنّ يفتحها ومن ثمّ يقدّم منها أوّلًا لمن جلبها معه. هذا التصرّف هو تأكيد، من قبل الطرفين، على الصداقة والمحبة بينهما. فيتصرف المدعوك أنه فرد من العائلة فيشارك في تحضير المائدة عبر شراء الحلوى.

على هذا المنوال علينا أن نفهم شريعة السبت في حياتنا اليوم، فهي تنطبق على ما تعلمنا إياه الكنيسة بشأن فريضة عيش يوم الأحد الذي هو يوم الربّ. فالله دعانا إلى الحياة ووهبنا الوجود برمّته. وهو يدعونا يوم الأحد للمشاركة معه في الكنيسة. وهكذا، يحمل المؤمن بين يديه يومًا من حياته ليقدّمه لله. أقَدِّم لله يومًا لا لأن الله بحاجة لهذا اليوم أو لأنّه فرض عليّ ذلك، بل هو كرم منّي أبغي من خلاله أن أصبح صديقًا مع الربّ، لا بل أن أرتفع من مستوى الصداقة إلى مستوى أهل البيت.

تأمل في النص

يوم الربّ هو يوم الصداقة مع الله. فالأصدقاء لا يكونون أصدقاء حقًا إلّا إذا التقوا سويًّا بشكل دوريّ ليمضوا الوقت في عيش سعادة علاقتهم. هم لا يسألون ماذا علينا أن نفعل في هذا الوقت. عندما تذهب لزيارة صديق عزيز لا تحضّر مسبقًا الأحاديث التي ستجريها معه ولا تحضّر برنامجًا لهذه الزيارة. 

أنت تذهب إليه لأن رفقته تسرّك ولأنك تجد السعادة معه. وهذا ما يريده الله بشكل خاص في يوم الربّ، أن نتصرّف معه كأصدقاء حقيقيّين، بل كإخوة وأبناء أحبّاء. بهذه الروحيّة يجب على المؤمن أن يعيش "يوم الربّ". إنّه يوم الصداقة مع الله. ليس يوم الربّ مجرّد ساعة نمضيها في الكنيسة. هو يوم مكرّس بكليّته لله، أسعى فيه إلى كلّ ما يقرّبني من هذا الخالق المحبّ، من صلاة وتأمّل وقراءات مقدّسة وأعمال خير وزيارة مرضى ومؤاساة محزونين. وذلك ليس لإتمام واجب، بل لأنّ الصداقة هي حقًا هذا الأمر. المؤمن يعيش تكرّسه يوم الربّ لأنّه يجد السعادة الحقيقيّة في قيامه بهذا الأمر.

الفكرة الرئيسة

عيش يوم الربّ هو موقف إيمان بالله الخالق كلّ شيء. من خلاله ندخل في صداقة مع الربّ، لا بل نتحول إلى أبناء له أحبّاء.

صلاة

أعطنا يا ربّ أنّ نعيش بعمق بنوّتنا لك في اليوم الذي ميّزته أنت بقيامة ابنك من بين الأموات.

اجعلنا نشتاق دومًا إلى لقياء في الصلاة وأن نلتقيك أيضًا في كلّ أخ محتاج او محزون. حوّل يا ربّ يومك، يوم الربّ، إلى استباق حقيقيّ للملكوت السماوي الذي وعدتنا به.

خذ قرارًا لهذا اليوم

ဤအစီအစဥ္အေၾကာင္း

(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأول

"مع الكتاب كل يوم" معد لقارئ مفكر يعتمد على العقلانية في فهم الأمور دون التخلي عن الايمان الذي لا يعمل بالعقل بل بالروح لأن الايمان ينتمي الى عالم أسمى من عالم العقل. هدف التأملات أن تساعد القارئ على التغذي بكلمة الله. يحتوي كل تأمل على مقطع من الكتاب المقدس، وشرح للنص، وفكرة رئيسة، وصلاة، وقرار يومي.

More