(مع الكتاب كل يوم - تأملات يوميّة من الكتاب المقدس (الكتاب الأولနမူနာ

شرح النص

لا داعي لمحاولة فهم النص فهمًا تاريخيًا؛ المعنى لاهوتي. بدأ الشعب طريق تحرره، لكن البحر "العميق"، الذي هو الشر، يعيق تقدمه، والعدو يهدده. الله يسيطر على هذا وذاك. عصا موسى (قوة الله) تشق البحر، وعمود السحاب يحمي من وراء. حتى قال المصريون "الرّبَّ يُقاتلُنا عَنهُم" .

عبر الشعب البحر؛ وغرق المصريون في البحر. تغلب بنو إسرائيل على الشر، وأهلك الشر المصريين. "وخلَّصَ الرّبُّ في ذلِكَ اليوم بَني إِسرائيلَ مِنْ أيدي المِصْريِّينَ ."

تأمل في النص

عندما يسير المؤمن في درب طاعة الله، لا بد من مواجهة صعاب مختلفة ومخاطر متنوعة تحاول أن تقف في طريقه وتُعيق تقدمه. لكن الله دائمًا حاضر ويرافق أولاده في الطريق. لنا في الإنجيل صورة عن هذه الحقيقة في قصة تلميذي عماوس. كانوا في قمة اليأس بسبب موت معلمهم، وفي طريق عودتهم إلى حياتهم السابقة للدعوة، جاء يسوع وسار معهم وما تركهم إلا وعادوا إلى الرسل. هذا اختبار بولس الذي كتب: "... كانَت المَصاعِبُ تُواجِهُنا مِنْ كُلّ جِهةٍ: صِراعٌ في الخارِجِ ومَخاوِفُ في الدّاخِلِ. ولكِنّ اللهَ الذي يُعزّي المُتّضِعينَ عَزّانا ... "( 2 كور 7: 5– 6).

الفكرة الرئيسة

عندما نسير في درب طاعة الله، لا بد من المواجهة مع الشر، لكن الله معنا ليحفظنا ونتغلب على الشر.

صلاة

إلهي! أنا في طريق إرادتك. شرور جمة تعيق طريقي. أنت معي! ساعدني أن أعي ذلك.

خذ قرارًا لهذا اليوم