أعطانا الله أنبياء - هدف النبواتSample

اليوم 07: المنظور الصحيح - يوئيل 2: 14
إذا كنا على حق بأن التكهن لم يكن هو الهدف الرئيسي للنبوة، إذا ماذا كان الغرض الرئيسي؟ نقولها ببساطة، تكلم الأنبياء في الأصل عن المستقبل من أجل التنشيط، وليس التكهن. أن الأنبياء أرادوا أن ينشّطوا سامعيهم لصياغة المستقبل، عن طريق الاستجابة في الطرق الصحيحة لنبواتهم.
لكي نفهم وجهة النظر هذه عن الكتابات النبوية، سيكون من النافع أن نفحص الطريقة التي بها استجاب مؤمنو العهد القديم لمنطوقات الأنبياء النبوية. أولاً، سوف ندرس ما ندعوه رد الفعل "من يعلم؟". وثانياً، رد الفعل "الثنائي".
في المقام الأول، علينا أن نفحص رد الفعل "من يعلم؟". في ثلاث مناسبات في العهد القديم، عندما سمعوا الشعب منطوقاً نبوياً، كان يحدث لهم رد الفعل "من يعلم؟". مثلاً، عندما واجه ناثان داود في شأن ابنه مع بثشبع، في 2 صموئيل 12: 14:
"فَالابْنُ الْمَوْلُودُ لَكَ يَمُوتُ".
وكما نعرف، فقد مات الابن فعلاً. لكن داود بعد ذلك أوضح للشعب في بلاطه بماذا كان يفكر قبل أن يموت الولد.
انظر إلى 2صموئيل 12: 22:
"لَمَّا كَانَ الْوَلَدُ حَيًّا صُمْتُ وَبَكَيْتُ لأَنِّي قُلْتُ: مَنْ يَعْلَمُ؟ رُبَّمَا يَرْحَمُنِي الرَّبُّ وَيَحْيَا الْوَلَدُ".
بدلاً من قبول كلمة النبوة كأمر محتوم، كان داود لا يزال متأمل تفادي نبوة الدينونة بالصلاة. حتى تحقق النبوة فعلاً، كان داود ما زال ممسكاً بالرجاء، الرجاء المعبر عنه "من يعلم".
Scripture
About this Plan

إن النبوة مثيرة ومحبطة على حد سواء. معظم المسيحيين مفتونون بالنبوات الكتابية، ولكنهم في حيرة عندما يتعلق الأمر بفهمهم لها. وغالبا ما نتجاهل هذا الجزء من الكتاب المقدس لسبب شعورنا بالربكة بسبب تاريخه وقالبه الأدبي المعقد. لكن لم يعطنا الله النبوة لكي نتجاهلها. فالنبوة في غاية الأهمية لنا حين نفسرها بشكل صحيح. حين نفهم دوافع وأساليب الأنبياء نكون على استعداد أفضل كي نكتشف أهمية كلامهم لنا.
More
Related plans

The Armor of God

A Teen's Guide To: Victory in Christ

I'm Just a Guy: Raising Kids

The Book of Ruth With Bianca Juarez: A 7-Day RightNow Media Devotional

Stand Firm

Joy Bomb: A 8-Day Devotional by Tauren Wells

Encouragement for New Believers

Mornings With Jesus: A Five- Day Audio Devotional Plan for Moms

Rewriting Your Broken Story
