YouVersion Logo
Search Icon

صموئيل الثاني ‮مقدمة‬

مقدمة
يستعرض هذا الكتاب أحداث نحو أربعين سنة من حكم الملك داود الذي ابتدأ بتتويجه ملكاً وتثبيت دعائم سلطانه في وجه المطالبين بالعرش. جعل داود أورشليم عاصمة مُلكه ونقل إليها تابوت العهد المقدس، وتمكن من إخضاع أعدائه ودحرهم طوال حياته. غير أن سيرة داود لم تخل من أحداث خطيرة كادت أن تزعزع عرشه وفي جملتها تمرد ابنه أبشالوم عليه، وبعض مشكلاته العائلية الخاصة كخطيئة الزنى التي ارتكبها مع بثشبع زوجة أوريا الحثي؛ وقد وردت أوصاف هذه الأَحداث بشيء من التفصيل في طيات الكتاب، واختتم الكتاب بملخص لسنوات حياة داود الأخيرة.
يرسم لنا هذا الكتاب صورة حية لحياة داود التي توزعها الخير والشر. ولم يكن فضح خطايا داود سوى تأكيد على قصور الطبيعة البشرية وعدم جدوى الاتكال على الإنسان. ومن ناحية أخرى فإن سجل الانتصارات الباهرة التي حققها داود على أعدائه جسد قدرة الله الفائقة وما يمكن أن يصنعه في حياة كل من يتكل عليه اتكالاً كاملاً. لقد استخدم الرب داود على الرغم من أخطائه لأنه رأى استعداد داود للتوبة ولبدء حياة جديدة مهما كان موغلاً في انحرافه.

Highlight

Share

Copy

None

Want to have your highlights saved across all your devices? Sign up or sign in

YouVersion uses cookies to personalize your experience. By using our website, you accept our use of cookies as described in our Privacy Policy