إليشع: قصة الإيمان الغير معقولعينة

إبتداءً من سفر الملوك الثاني ٦ : ٢٤ ومروراً بالإصحاح ٧, نعيد النظر في موضوعٍ شائعٍ في حياة أليشع, ألا وهو إستخدام الله لأليشع لتلبية إحتياجات شعبه. في هذا المقطع, يعاني الإسرائيليين من المجاعة لأن عاصمتهم تحت حصار الآراميين تنبأ أليشع أن الله سيعطيهم كثيرٌ من الطعام لدرجة أنه سيفقد من قيمته بسبب شدة وفرته. كانت نتيجة هذه النبوؤة أن موقفاً غريبً آخر حصل في حياة أليشع, ألا وهو إكتشاف الإسرائليين أن الجيش الآرامي إختفى وترك وراءه بطريقةٍ مثيرةٍ للسخرية كل طعامه ومؤونته. لمرةٍ أخرى نرى أن الله لبى إحتياجات الإسرائليين. يهتم الله بشعبه وهو يهتم بك. فكر بالأوقات التي كنت في الإحتياج. فكر بالطرق الذي ظهر الله فيها دائماً في حياتك لتلبية إحتياجاتك, كما فعل مع الإسرائليين. تقول لنا رسالة فيليبي ٤ : ١٩ أن الله يلبي كل إحتياجاتنا وفقاً لغنى مجده في المسيح يسوع. كان هذا الوعد حقيقياً خلال مئات من السنين الماضية للإسرائليين ويبقى حقيقياً اليوم لك. لن يدعك الله وحدك وسوف يساعدك في تلبية إحتياجاتك, مهما كانت كبيرة أم صغيرة. ما هي الطرق التي رأيت فيها أن الله يتابع في تلبية إحتياجاتك طوال حياتك؟