‎يوم الصلاة الجامعي العالمي: دليل الصلاة لمدة ٤٠ يومًاعينة

اليوم ٢٦: جيل يتحدّى التيار.

بواسطة ديفيد برادشو - ديفيد هو مؤسس حركة "Awaken the Dawn"

"أفلا ينصف الله مختاريه الصارخين اليه نهارا وليلا وهو متمهل عليهم . اقول لكم انه ينصفهم سريعا" - لوقا ١٨:٧

بينما يجد الشباب في جميع أنحاء الأرض أصواتهم من أجل التغيير الدائم، يبني يسوع المسيح جيلًا يتحدّى التيار السائد. لكن آلية التغيير الرئيسية التي يستخدمها هي مفاجأة للكثيرين. وفقًا ليسوع، صوتك مع الله في الصلاة سيجلب العدالة بسرعة. العدل هو أن تُصَحَّح الأمور الخاطئة، وهناك قضايا عديدة من الظلم يهتم بها الله بعمق—أكثر حتى من أكثر الناس صخبًا في الدفاع عنها. لكن ربما أعظم ظلم هو أن الملايين في هذا الجيل لا يعرفون يسوع كما هو، ويتخبّطون في الظلام بحثًا عن الحقيقة.

لكننا لا نرى فقط حالتنا القاتمة. من خلال كل الظلام، هل يمكنك تصور ما يريد الله أن يفعله في الجامعات حول العالم؟ هل ترى يقظة روحية عظيمة تجتاح الحرم الجامعي والأمم، بما في ذلك حرمك الجامعي أو مجتمعك؟ هل يمكنك أن تعطي هذا الصوت في الصلاة؟

الأمور ليست مُقدَّرة أن تبقى كما هي. والخبر الرائع هو أنها لا يجب أن تبقى كذلك. هناك أنين صلاة في قلبك، وحين تمنحه صوتًا وترفض التراجع، ستتحقق أحلام الله على الأرض كما هي في السماء. صوتك يحمل قوة أكبر مما تتخيّل.

عاشت امرأة تدعى حنة في إسرائيل القديمة. كانت عاقرًا تشتاق بشدة لإنجاب ابن. على الرغم من عقمها، لم تقض وقتها في الحزن أو الغضب. كانت تعرف أن لديها سبيلاً. سمحت لصوتها أن يرتفع أمام الله في الصلاة من أجل العدالة—من أجل نهاية عقمها.

في أحد الأيام في الهيكل، ظن الكاهن الأعظم عالى أنها كانت سكرى لأنها كانت تصلي بشدة لكي يمنحها الله ابنًا. هل تعرف ماذا فعل الله استجابة لهذه الصلاة؟ لم يمنحها مجرد ابن—بل أعطاها صموئيل، أعظم نبي في جيلها كله. متى كانت آخر صلاة حارة لك مثل هذه؟ لماذا صرخت؟

مثل حنة، ينهض الشباب وكبار السن بالصلاة: "نريد أبناء وبنات هذا الجيل، وسنرفع أصواتنا حتى يحدث شيء فوق الطبيعة!"

نقاط الصلاة:

"يا أبي، أطلب منك أن تلمس جامعات بلادي. أطلب أن يحل العدل، وأن يستيقظ هذا الجيل ليراك كما أنت حقًا. افتح أعين طلاب جامعتي ومجتمعي. أرسل نهضة عظيمة بروحك القدوس في هذا الجيل. باسم يسوع، آمين."