الهدف من حياتك .عينة

من أجلي!!
ما معنى الحياة بالإيمان ؟... ، تابع قصتي
من خلال سلسلة مذهلة من المعجزات منذ حوالي 20 عامًا، دعاني الله أن أعيش له كل حياتي بالإيمان. عندما طلب الله مني أن أترك عملي المغري وخدمتي ودراستي التي أحبها في الشفاء وعلم النفس والمشورة، كان ذلك في وقت لكي أعتني بأمي بعد تجربة وصدمة موت أبي المفاجئ. كان وجود أبي مصدر أمان، لأنه كان يرعاني، وأخواتي وأمي، وكان يتكفل بخدمتنا. ولكن بعد موت أبي، مررت بوقت مرير، وتحملت عنه كل التعب واحتملت مسؤولية أمي في مرضها و صراعها مع السرطان في المخ وبسببه فقدت بصرها، و شلل نصفي في الجزء الأيمن. لكن الله كان يقول لي: "أنا أرى الصورة من فوق، ثقي بي، لأن هباتي ودعوتي بلا ندامة. أنا دعوتك لخدمة الرعاية والمشورة ، ولكن سوف نواصل في الوقت المناسب." لم أكن أعرف عن أي وقت مناسب يتحدث عنه الله، وكنت أطيع كلمة الله، لكن في الطريق كنت أشعر بالألم والإحباط. وعندما ذهبت أمي إلى السماء، موطنها الأصلي، كنت أشعر بالامتنان إلى الله الذي سمح لي أن أترك كل شيء كان يعطلني عن قضاء وقت مع أغلى الناس لدي قبل رحيلها. وعند موت امي، وأثناء الوداع الاخير، كنت أشعر بالرضا والفخر لأن الله سمح لي أن أكرمها في مرضها وأشبع منها قبل أن أفقدها على الأرض. كان هذا الوقت غاليًا جدًا رغم صعوبته وآلامه ومعاناته، ولكن شعرت بالرضا في طاعة أمر الله لي. وأدركت أن كل ما سمح به الرب كان من اجليولخيري ، حتي لو فهمت هذا بعد وقت وتجارب متنوعة .
هل طلب منك الله أن تفعل شيئًا يبدو لك غير منطقي؟ هل شعرت بالفعل بهذا النداء الذي يضغط عليك للطاعة، مثل إبراهيم الذي قرر ترك كل شيء خلفه لخدمة الله؟
اذهب لذلك! ابدأ بخطوة من الإيمان في الواقع، "بالإيمان أطاع إبراهيم عندما دُعي ليخرج إلى المكان الذي كان سيأخذه ميراثًا. فخرج،غير عالم إلى أين يذهب." (عبرانيين 11: 8)
ماذا تعتقد أن الله يطلب منك؟ هل أنت مستعد لتحمل المخاطر والسير بالإيمان؟ من فضلك، اكتب لي وأخبرني—أود أن أصلي من أجلك بشكل شخصي!
نحبك و نصلي من أجلك🙏..
----------
تقدر الان متابعة معجزة كل يوم اضغط هنا
الكلمة
عن هذه الخطة

الهدف من حياتك في المسيحية هو أن تعيش في علاقة حقيقية مع الرب يسوع، وتعكس محبته ونعمته في العالم. خلقك الله لغرض سامٍ، وهو أن تمجده بحياتك، وتنمو في الإيمان، وتخدم الآخرين بمحبة. ليس الهدف مجرد تحقيق نجاحات دنيوية، بل أن تسير وفق مشيئة الله، وتجد الفرح في اتباعه. السيد المسيح دعانا لنكون نورًا وملحًا، فنعيش برسالة الأمل والخلاص، ونعكس صورته في كل ما نقوم به. حياتك ليست مصادفة، بل لها معنى عظيم في خطة الله الأبدية.
More
نود أن نشكر Rehlaty.me على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: arabic.myjourney.training