كيف نحيا مع الله ؟عينة

ستكون حياتك مثل الشجرة!
"طوبى للرجل الذي لم يسلك في مشورة الأشرار، ولم يقف في طريق الخطاة، ولم يجلس في مجلس المستهزئين، بل في ناموس الرب مسرته" يلهج نهارًا وليلاً، فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في حينه، وورقها أيضًا لا يذبل، وكل ما يفعله ينجح" (مزمور 1: 1-3) VDA
تخيل شجرة ذات جذور عميقة، وجذع مهيب، وأغصان قوية، وأوراق خضراء، وأزهار متفتحة، وفاكهة لذيذة. هذه الشجرة هي أنت يا صديقي! إنها صورة لما يريد الله أن يفعله في حياتك.
منذ وقت ليس ببعيد، تلقيت بريدًا إلكترونيًا جميلاً من أحد قراء كتاب "معجزة كل يوم" ألهمني أن أكتب لك هذه الصلاة...
أطلب من الرب أن يمنحك جذورًا وافرة وصحة ممتازة.
أطلب من الرب ان يمنحك الخلاص، مثل نفق يؤدي إلى فرح عظيم ونهاية معاناتكم .
أسأل الله أغصان خير تبشر بالسعادة.
أسأل الله كثرة أوراقك الخضراء وعناقيد الثمر الطيب.
أسأل الله سياجا واقيا من الزهور يتنفس أغاني الرضا والنصر ، رغم تغير الفصول.
أسأل الله أن يرزقك شجرة خصبة، في أعلى أغصانها عش كثير لا تصل إليه الطيور الجارحة، شجرة تكون رمزًا للإيمان الدائم، والثبات في كل تجربة، والسعادة الأبدية.
نعم، ستكون حياتك كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في أوانه،وورقها أيضًا لا يذبل
،
نحبك و نصلي من أجلك.
الكلمة
عن هذه الخطة

التدبير الإلهي المعجزي هو تعبير عن محبة الله وسلطانه في حياتنا. في لحظات العجز واليأس، يتدخل الله بطرق تفوق إدراكنا، محققًا أمورًا لا يستطيع الإنسان إنجازها. سواء كان ذلك في شفاء غير متوقع، أو توفير احتياج مستحيل، أو فتح أبواب مغلقة، فإن الله يعمل دائمًا لخلاص أولاده. قصص الكتاب المقدس مليئة بأمثلة عن تدخله العجيب، من شق البحر أمام بني إسرائيل إلى إقامة الموتى على يد الرب يسوع. الإيمان لا يعني غياب الصعوبات، لكنه الثقة بأن الله قادر على صنع المستحيل في الوقت المناسب، بحسب خطته الصالحة.
More
نود أن نشكر Rehlaty.me على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: arabic.myjourney.training