إغضبوا ولا تخطئواعينة

إغضبوا ولا تخطئوا

يوم 2 من إجمالي 3

هل لاحظت يومًا كيف يمكن لكلمة واحدة أن تغير مجرى الحديث بأكمله؟ ألا تشعر أحيانًا أن الكلمات هي سلاح ذو حدين، قد تبني جسورًا من الثقة أو تهدمها؟

تخيل أن الكلمات كالبذور التي نزرعها في قلوب الآخرين. فبعضها ينبت أزهارًا جميلة، وبعضها الآخر يشكل شوكًا مؤلمًا. عندما نختار كلماتنا بعناية، فإننا نساهم في بناء عالم أجمل وأكثر سلامًا.

تذكر آخر مرة حدث فيها سوء تفاهم بينك وبين صديق، هل كانت كلماتك هي التي فاقمت المشكلة أم كانت بداية لحلها؟

يقول الكتاب المقدس في أمثال ١٥:١: "اَلْجَوَابُ ٱللَّيِّنُ يَصْرِفُ ٱلْغَضَبَ، وَٱلْكَلَامُ ٱلْمُوجِعُ يُهَيِّجُ ٱلسَّخَطَ". أَمْثَالٌ 15: 1

اَلْجَوَابُ ٱللَّيِّنُ يَصْرِفُ ٱلْغَضَبَ ، وَٱلْكَلَامُ ٱلْمُوجِعُ يُهَيِّجُ ٱلسَّخَطَ .

أي أن الكلمات اللطيفة تهدئ النفوس، بينما الكلمات الجارحة تثير الغضب.

كيف نطبق هذا في حياتنا؟

●التفكير قبل الكلام:قبل أن تتحدث، خذ لحظة للتفكير في تأثير كلماتك على الآخرين.

●اختيار الكلمات بعناية:استخدم لغة إيجابية وبناءة.

●الاعتذار عند الخطأ:لا تتردد في الاعتذار إذا أخطأت في حق أحد.

هل سبق لك أن استخدمت كلمات لطيفة لتغيير موقف صعب؟

أنت مهم نحبك ونهتم لأجلك

عن هذه الخطة

إغضبوا ولا تخطئوا

الغضب شعور طبيعي، لكنه قد يقود إلى الخطيئة إذا لم نتحكم به. يقول الكتاب المقدس: "اغضبوا ولا تخطئوا، لا تغرب الشمس على غيظكم" (أفسس 4:26). الغضب ليس خطيئة في حد ذاته، لكنه يصبح خطرًا عندما يدفعنا إلى الانتقام أو الكراهية. الله يدعونا إلى ضبط النفس، والتعامل مع غضبنا بحكمة. بدلاً من أن نسمح له بأن يسيطر علينا، يمكننا أن نحوله إلى دافع للإصلاح والمسامحة. عندما تشعر بالغضب، توقف، صلِّ، واطلب من الله أن يمنحك قلبًا مليئًا بالسلام، حتى لا يتحول الغضب إلى سبب للخطأ، بل إلى فرصة للنمو الروحي.

More

نود أن نشكر Rehlaty.me على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: arabic.myjourney.training