التوبة الحقيقيةعينة

التوبة الحقيقية

يوم 13 من إجمالي 13

خطورة عدم الفحص

"لَوْ كُنَّا حَكَمْنَا عَلَى أَنفُسِنَا لمَا حُكِمَ عَلَينَا" ( 1كورنثوس 11: 31 )

يُعدّ الحكم على خطايانا ضروريًا للحفاظ على نقاء القلب والشركة مع الله. ويُمكن تقسيم هذه العملية إلى ثلاث مراحل متميزة:

المرحلة الأولى: حكم المؤمن على نفسه

يُمثل الحكم على النفس الخطوة الأولى والأكثر أهمية في أن نعيش حياة التوبة. فمن خلال محاسبة ضميرنا، نُصبح أكثر وعيًا بأخطائنا ونُقرّ بها أمام الله.

عواقب إهمال حكم المؤمن على نفسه:

تنمو الخطية وتزداد تأثيرها.

يُصبح القلب قاسيًا ويُفقد حساسيته تجاه الله.

تُصبح الشركة مع الله مُعاقة.

المرحلة الثانية: حكم الكنيسة

إذا أهمل المؤمن محاسبة نفسه، تنتقل مسؤولية الحكم إلى الكنيسة. فمن واجب القادة الروحيين توجيه المؤمنين وتأديبهم لكي يعودوا إلى طريق الله.

عواقب إهمال حكم الكنيسة:

تُصبح الخطية مقبولة في المجتمع.

تُفقد الكنيسة مصداقيتها وقوتها.

يُصبح الروح القدس حزينًا واحيانا ينطفى.

لو كانت كنيسة كورنثوس قد مارست دورها في تأديب الخطاة الذين كانوا يُمارسون السلوكيات الخاطئة، لما اضطرّ الله إلى التدخل بشكل علني ومعاقبة الجماعة (1 كورنثيين 11).

المرحلة الثالثة: حكم الله

إذا فشلت كلتا المرحلتين السابقتين، يتدخل الله بنفسه ليُحكم على الخطية.

لذلك يجب أن يتعلم شعب الرب كيفية العيش في النور أمامه، والاستمتاع بالشركة النقية مع الرب، وأن يحكم باستمرار على كل ما ينبع من الجسد. بشكل يومي، لكي يتوب معترف بخطاياه ويتطهر ويتخلص من كل ما يعوق شركته وخدمته.

يا ربّ، أحتاج إلى حكمتك لكي أُميّز بين الخير والشرّ، وأحكم على نفسي بصدقٍ ونزاهة. أرشدني في اختياراتي، وساعدني على اتّخاذ القرارات الصحيحة في كلّ مجالات حياتي.

يوم 12

عن هذه الخطة

التوبة الحقيقية

التوبة الحقيقية هي فعل روحي عميق يعكس تحولًا جذريًا في القلب والعقل. ليست مجرد اعتراف بالخطأ أو شعور بالندم العابر، بل هي عودة صادقة إلى الله وقرار ثابت بتغيير المسار والسير في طريق البر والحق. تبدأ التوبة بالإدراك الصادق للخطايا والابتعاد عن السلوكيات الخاطئة، مدفوعةً بالرغبة العميقة في التصالح مع الله وإعادة بناء العلاقة معه.

More

نود أن نشكر ar.jesus.net على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات ، يرجى زيارة: https://arabic.myjourney.training/