شارك رسالة المسيحعينة

"نحن في حاجة لمعرفة ثقافتنا، كي نستطيع أن نغيرها" 

هل تساءلت يومًا، لماذا تزدهر المسيحية في بعض الأقطار، بينما تكافح لكي تنمو في أقطار أخرى؟ ربما كان اختلاف الثقافة بين قطر وآخر هو السبب. 

ومنذ بداية الكرازة بالكلمة في سفر أعمال الرسل، كان التحدي الذي يواجه المسيحيين، هو الكرازة بالإنجيل بطريقة تجعل من السهل على الناس أن يفهموه. واليوم، لم يتغير شيء، ومازلنا نضطلع بمهمة مدهشة، ألا وهي، شرح الحقائق الأبدية بما يتناسب مع الثقافة السائدة في أيامنا.  

ويتضح لنا من قراءات اليوم، أن بولس الرسول قدَّم رسالة يسوع إلى مجموعة من الناس كان يتحدث إليهم. وفي سبيل ذلك، استخدم أفكارًا وإشارات كانوا يعرفونها تمام المعرفة، حتى أنه كان يستخدم معتقداتهم للإشارة إلى الله!

وإن مدى تأثيرنا في مشاركة يسوع المسيح مع مدرستنا، بيتنا، جارنا، مكان عملنا أو في كنيستنا، يرتبط ارتباطًا وثيقًا بمدى معرفتنا بأولئك الذين من حولنا، ومدى قدرتنا على أن نرتب بهم. 

وبينما نبذل جهدنا لنفهم ثقافتنا، والناس الذين وضعهم الله من حولنا، سنجد طرقًا مناسبة للتعامل مع التصورات السلبية القوية التي يتبناها البعض ضد الدين والمسيحية والتصدي لها.