معلومات عن خطة القراءة‌

التقدم بثقة الي عرش النعمةعينة

التقدم بثقة الي عرش النعمة

يوم 18 من إجمالي 18

حياة في دم يسوع

عندما يدخل رئيس الكهنة قدس الأقداس حاملاً المبخرة والدم، كان عليه أن يرش الدم سبع مرات على كرسي الرحمة، والذي كان صورة للتكفير، وسبع مرات أمام كرسي الرحمة. وكانت أوامر الرب محددة تماماً– ليس ست مرات، ولا ثمانية، ولكن سبع مرات.

ثم نجد في سفر إشعياء أوضح صورة نبوية في العهد القديم تصور الآلام التي تحملها يسوع بسبب خطايانا.

" لِذلِكَ أَقْسِمُ [الله] لَهُ [ليسوع] بَيْنَ الأَعِزَّاءِ وَمَعَ الْعُظَمَاءِ يَقْسِمُ غَنِيمَةً، مِنْ أَجْلِ أَنَّهُ سَكَبَ لِلْمَوْتِ نَفْسَهُ... " (إشعياء 53: 12)

من المهم لنا أن نفهم أن الكلمة المترجمة "نَفْسَ" في (إشعياء 53: 12) هي نفس الكلمة في سفر (لاويين 17: 11) المترجمة "حياة" في بعض الترجمات. " لأَنَّ نَفْسَ [حياة] الْجَسَدِ [كل انسان] هِيَ فِي الدَّمِ ". عندما صنع يسوع كفارة لخطايانا، سكب نفسه في دمه. لذلك فدم يسوع هو أغلى دم في الكون لأن في ذلك الدم نفس حياة الله، الخالق غير المحدود.

هناك قوة هائلة في نقطة واحدة من دم يسوع أكبر من كل جنود مملكة الشيطان مجتمعةً معاً. لأن حياة الرب يسوع هي حياة الله الخالق– وهي حياة أعظم من الكون بأسره ومن كل المخلوقات التي خلقها. وقد أُطلقت هذه الحياة فقط من خلال دم يسوع. وأصبح يسوع واهب الحياة عندما سفك دمه. وينبغي ألا نبتعد أبداً عن دم يسوع لأنه لا يوجد أي بديل آخر للتكفير عن الخطية، ولا يوجد أي مصدر آخر للحياة. أيها الأخوة والأخوات، إن أحد أكبر مشاكلنا، هي عدم الادراك الكامل لقوة دم يسوع.

صلاة

أشكرك يا رب، لأني أستطيع الاقتراب منك بدم يسوع. أعلن أن هناك حياة قد أطلقت فقط من خلال دم يسوع – المصدر الوحيد للحياة وأني سأتقدم إلى الأقداس آمين.

يوم 17

عن هذه الخطة

التقدم بثقة الي عرش النعمة

يشرح لنا ديريك برنس ان الرب يدعونا لنتقدم بثقة الي عرش النعمة لا علي اساس جدارتنا او استحقاقنا وانما نتقدم حسب كثرة رحمته لاستقبل الرحمة لاجل ماضي والنعمة لاجل مستقبلي و يشرح ايضا أهمية ان يتقدم المؤمن باستمرار نحو الكما...

More

نود أن نشكر Derek Prince Ministries, International, Inc على تقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع: https://www.dpm.name/

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية