فرح لكل المواسمعينة

أنت في فكر الله من قبل تأسيس العالم. لقد كان يخطط في التاريخ الماضي كي يبسط سجادة حمراء لحياتك وكل ما ستصبح عليه.

لكن كانت هناك مشكلة.

فصلت الخطية بيننا وبين الله ... لكن الله يريد ارجاعك.

كان الآب على استعداد لدفع أي شيء حتى يعبر هذه الفجوة التي لا يمكن عبورها ويحتضنك مرة أخرى بين ذراعيه.

لقد اشتراك وأرجعك مرة أخرى بالدم. سدد الدين بدم أحمر قاني ثمين.

هذا الدم لم يأت من حيوان.

هذا الدم الذي استخدم كضمان لم يأت من حمامة أو من كبش.

هذا الدم الذي استخدمه الله الآب في أعظم صفقة في كل الأزل جاء من حمل. نعم الحمل الوحيد. الحمل الذبيحة.

ابن الله. هذه هي النعمة.

لم تشتريك النعمة لتردك فقط ... بل غيرت النعمة ماضيك!

" إِذِ الْجَمِيعُ أَخْطَأُوا وَأَعْوَزَهُمْ مَجْدُ اللهِ، مُتَبَرِّرِينَ مَجَّانًا بِنِعْمَتِهِ بِالْفِدَاءِ الَّذِي بِيَسُوعَ الْمَسِيحِ، الَّذِي قَدَّمَهُ اللهُ كَفَّارَةً بِالإِيمَانِ بِدَمِهِ، لإِظْهَارِ بِرِّهِ، مِنْ أَجْلِ الصَّفْحِ عَنِ الْخَطَايَا السَّالِفَةِ بِإِمْهَالِ اللهِ." (رومية 3: 23-25)

ماذا؟!!

لقد محيت خطاياي ... ذهبت الى الأبد. لم يعد هناك أي خزي. لم يعد هناك عجز. لم يعد هناك ذنب.

هناك فقط النعمة. أنا في ذهول!

“خطيتي ـ يا لها من نعمة! ـ هذه الفكرة المجيدة!
خطيتي، ليس جزء منها، لكن كلها: سُمرت على الصليب ولم أعد أحملها،
رائع! شُفيت روحي!”

لكن هناك تحدي للنعمة. عقبات تمزق الأحشاء، تهز الركبتين، وتخفض الرأس، وتجف الفم …

لأنني نلت النعمة ... لابد ان أعطي نعمة.

بسبب يسوع ... يجب أن أكون يسوع للآخرين.

يجب أن أعبر تلك الهاوية من الإحباط، عدم الصبر، الغضب ... وأتحرك نحو الأشخاص الخطاة وبالغي الصعوبة في التعامل بالنعمة.

يجب أن أعطي النعمة ... بحرية ... بسخاء ... بالكامل.

وستُمكنني النعمة من أن أقوم بهذا.

ستغير قوة النعمة من ماضيّ ... من حاضري ... ومن مستقبلي.

سيمتد عمل النعمة بداخلي ليصل إليك.

فكرة مبهجة للتأمل: كيف شارك يسوع النعمة مع المرأة التي أُمسِكت في زنا؟