تعلم الرجاء من تجرِبة فقدان نعمى: قراءات من سفر راعوثعينة

تأمل في قراءة اليوم مستخدماً الأسئلة التالية:
- كيف كان من الممكن أن يشعر جيران نعمى السابقون بعد رجوعها من أرض أعداء إسرائيل حيث واجهت كارثة أسوء من المجاعة؟
- هل تلمس اهتمام الله لنعمي؟ كيف يمكنك أن تصف هذا الإهتمام؟
الصدمة ووجهة نظرنا تجاه الله
تركز قراءة اليوم بشكل كبير على المقطع الذي تأملنا فيه أمس. إن نعمى ترى أن الله هو مصدر كل معاناتها المريرة (1: 20). إنها تعتقد أن الله هو الذي كسرها وأذلها (1: 21). وبسبب ألمها لم تعد قادرة على رؤية عناية الله لها، والتي ظهرت في محبة راعوث لها واخلاصها. لكن رعاية الله لنعمى لا تعتمد على إدراكها أو تقديرها لها.
تأمل في قصتك:
- إذا كنت صادقاً، كيف ترى الله؟
- أرادت نعمى أن يُطلق عليها "مرة" بدلاً من "مسرة". إذا كان بإمكانك أن تختار اسم يصف حالتك الآن فماذا قد يكون هذا الاسم؟
الكلمة
عن هذه الخطة

إن قصة نعمي وراعوث من القصص المعروفة والمحبوبة للغاية. ولكن الإيجاز والألفة التي تتسم بها هذه القصة الجميلة، تجعلنا قد نتجاهل موضوعات الفقدان والصدمة وكذلك التعافي بسرعة. في هذه الخطة سوف تكتشف كيف أن تجربة خسارة كبيرة قد تغيرنا وتؤثر على وجهات نظرنا تجاه الله والطرق غير المتوقعة التي يعبر بها الله عن رعايته وعنايته.
More
نود أن نقدم الشكر لجمعية الكتاب المقدس الأمريكية على توفير هذه الخِطَّة. لمزيد من المعلومات برجاء زيارة الموقع: https://traumahealinginstitute.org