سحر الميلادعينة

" فرصة العمر"

"أَمَّا أَنَا فَقَدْ أَتَيْتُ لِتَكُونَ لَهُمْ حَيَاةٌ وَلِيَكُونَ لَهُمْ أَفْضَلُ "– يوحنا 10: 10

لدي اعتراف، أنا واحد من هؤلاء الناس الغريبين اللذين لا يمكنهم الاكتفاء من عيد الميلاد، مهما كان ما يمثله الوقت من العام. لدينا جميعاً آليات للتكيف. بعض الناس يتسوقون. بعض الناس يأكلون الحلوى. أنااستمع إلى ترانيم الميلاد.

هناك شيئ في عيد الميلاد يجلب الابتسامة على وجهي. لذلك، في الطبيعي، عندما ياتي العيد، أريد أن استفاد منه بأكبر قدر ممكن. يبدو كما أنني (اشعر بالخوف بأن هناك ما سيفوتني) في العيد. أريد أن اتأكد من أنني اختبرت العيد بكل ما فيه، لذلك تكون الايام السابقة للعيد مليئة بزبارات من بابا نويل، تذاكر لحضور حفل كسارة البندق، جلب شجرة الميلاد، بسكويت القرفة المحضر منزلياً، و بازارات الميلاد، و حفلات تسبيح الميلاد، و كل افلام الميلاد التي صُنعت و معروفة للناس، و الكثير من حفلات العيد التي لا استطيع عدها. أنهليس بشيئ غريب أنني اشعر بأنني أريد اجازة طويلة بعد الأنتهاء من العيد.

ربما تستطيع أن تفهم مشاعري. بينما لا يبدو شيئ من هذه الشياء سيئ، إلا أنه من السهل بالنسبة لي بان افقد ما يريد الله أن يرينه اياه في وسط هذا العيد. في وسط الزحام، الله يُذكرني بأن أكون حاضر، بأن انظر حولي، و ادرك بأن الله في العمل.

لقد حان الوقت للاحتفال بما فعله الله في حياتي، بأن انظر على ما وصلت له منذ العام الماضي، و أن اشعر بوجود الله في الشياء الصغيرة من حولي. عندما انظر إلى كل يوم من خلال عدسة الايمان، الأمل، و الفرصة، الله يظهر و يستخدمني باشكال لا استطيع تخيلها.

بينما اذهب من حفلة إلى أخرى، ادرك بأنه هناك فرصة لكي اشجع الخرين، بأن اجلب البهجة للذين يمرون بأوقات صعبة، و أن اكون كريم مع الاشخاص اللذين لم اقابلهم من قبل. هذا المنظور الوحيد استطاع أن يغير حياتي بالكامل لكي طريقة استغلالي للعيد.
أنه شيئ مدهش كيف يمكنني أن أري الله عندما آخذ وقت فعلى لكي انظر إليه و هو يعمل في حياتي. بدلاً من قائمة المواعيد في الأجندة الخاصة بي، بدات ادرك كمية الفرص التي يجب أن اعرف الله فيها بشكل اكبر و اختبر الفرح التي اعدني لشعر بها طوال السنة. أين يعمل الله في حياتك؟ ما هي الفرص التي يعطيها لك اليوم؟

ليا سلبي
كير نيتورك