الغوص العميقعينة

هل ستمارس رياضة القفز بالمظلة بدون مظلة؟ هل يمكنك القفز بالحبال دون القفز بالحبال؟ هل ستذهب في رحلة على متن السفينة الدوارة دون سحب حزام الكتف إلى الأسفل؟ هل يمكنك الغوص دون وجود هواء في الخزانات؟ هل يمكنني إقناعك بتناول بيضة فاسدة بداخلها سمكة ذهبية ميتة، فقط من أجل المتعة؟ الجواب على كل هذه الأسئلة هو "لا !!!" هذه الأشياء ليست ذكية. انها ليست مغرية. إنه أمر لا يحتاج إلى تفكير! لماذا؟ لأن المشاركة في أي من تلك الأنشطة ستؤدي إلى الألم بالتأكيد، وربما إلى الموت! هل تريد أن تعرف شيئًا مجنونًا؟ يغتنم معظم المراهقين هذه الأنواع من الفرص كل يوم. ربما لا يقومون بأعمال مثيرة متهورة أو يأكلون طعامًا نيئًا، لكنهم يغتنمون الفرصة ليعيشوا حياتهم بمفردهم. لقد صممنا الله على صورته، ككائنات علاقاتية. لقد خلقنا لنكون في علاقة معه ومع المؤمنين الآخرين (يوحنا الأولى 1: 3). في الكتاب المقدس، لا ينقسم المسيحيون أبدًا إلى أولئك الذين يذهبون إلى الكنيسة وأولئك الذين لا يذهبون إليها. في العهد الجديد، حيثما كان المسيحيون في نطاق بعضهم البعض، كانوا يجتمعون. في سفر أعمال الرسل، في كل مرة كان الرسول بولس يذهب إلى المدن التي يوجد بها مسيحيون جدد، كان يساعدهم على الفور على الالتقاء ببعضهم البعض، ويصبحون معًا كنيسة صغيرة.

صلي من أجل أن يمنحك الله قلبًا من أجل شعبه وأن يساعدك على اتخاذ القرار بالالتقاء باستمرار مع المسيحيين الآخرين.