معرفة الثالوث ومحبتهعينة

صلاة: ربي والهي، اشكرك لأجل عطفك، لأجل محبتك، ولأنك اب عظيم. ساعدني كي تتكون في ذهني صورة صحيحة عنك حتى يزداد عمق محبتي لك. 

معرفة ومحبة الآب 

إذا قمت بعمل استطلاع للرأي لحجرة مليئة بـ 100 شخص عن مدى التصور، والارتباطات، والمشاعر التي تأتي في الذهن عندما يسمعون كلمة "الآب"، فغالباً ما قد تحصل على 100 إجابة مختلفة. وبالنسبة لك ربما تفكرك هذه الكلمة بصور الإهمال، او التربية القاسية، أو الغياب. أو ربما قد تفكر في صورة الاب المنعزل، والأخرق، مثل شخصية هومر سيمبسون (مسلسل رسوم متحركة). أو ربما تكون قد نشأت مع أب عظيم في نواح عديدة فيجسد لك محبة الله الآب، وتظهر مشاعر الحنان والحب والعاطفة. 

كلنا لدينا بعض الصور في اذهاننا عن ماهية الآب، ماذا يفعل، وكيف يعمل، لكن الحقيقة المجيدة هي: ان كل هذه الأشياء تتلاشى امام الصورة الكاملة الحقيقية لأبونا السماوي. امامنا جميعاً هدف وهو إعادة رسم صورة ابونا السماوي الحقيقي في اذهاننا. 

هل هو منعزل بعيد، ام مهتم وقريب؟  

هل هو متهور غضوب، ام حنون ورحيم؟ 

هل هو متعسف متلاعب، ام عطوف وصادق؟ 

هل هو عاجز غير كفء، ام كلي القوة والقدرة؟ 

دعونا نطلب منه جميعاً أن يرشدنا الى الحقيقة من خلال روحه القدوس وكلمته. 

تطلع في كلمة الله: 

1. اقرأ سفر التثنية 1: 30- 31. ماهي الصورة التي رسمها موسى عن إله العهد القديم؟  
2. اقرأ رسالة كورنثوس الأولى 8: 6. ماذا تعلمنا هذه الآية عن الله الآب؟ 
3. اقرأ رسالة روميه 8: 14- 17. ماذا تعلمنا هذه الآيات عن أنفسنا، بمجرد ان يتبننا وننضم الى عائلة الله؟  
4. اقرأ رسالة يعقوب 1: 17. ما نوعية الآب الذي تصوره هذه الآية؟ غاضب وبعيد، أم طيب وعطوف؟ 

ما هي الخطوة التالية؟  

1. فكر في نفسك: بأي طريقة كنت ترى الله الآب بشكل خاطئ؟ وكيف اغير نظرتي اليه باعتباره “أب"؟  
2. اطلب من الله ان ينمي محبتك له يومياً هذا الأسبوع.