الله يرشدكعينة

إن محازة كلمة الله أمرٌ حيوي لأي مؤمن لكي يتمتع بإرشاد يسوع وقيادته، علينا أولاً وقبل أي شيء أن نتبعه، وألا نركز على ما يفعله الآخرون. فالسبيل الوحيد لتعرف أنك في المكان الصحيح لتتمتع بإرشاد الرب في كل جانب من جوانب حياتك، هو إن تضع نفسك فعلياً تحت قيادته وارشاده .

يقودنا الله من خلال كلمته المكتوبة، في الكتاب المقدس، والروح القدس، والعديد من أمور روحية أخرى تجذب انتباهنا، ولكن علينا أن نكون متقبلين ومستعدين عندما يُقدّم لنا إرشاد الله. يسوع هو ربّ الكل، وعندما يسلك الإنسان رحلة الحياة، ويختار ان يعيش باستقلالية عن يسوع، فإن ذلك يقوده إلى مناطق خطرة، بعيدًا عن غطاء الله الإلهي، وتكبد عواقب وخيمة.

لذلك من المهم أن نخصص وقتًا لدراسة كلمة الله والتأمل فيها، فالكتاب المقدس هو مرجعنا الارشادي الذي نلجأ اليه في أي ظرف نواجهه في الحياة. فالحكمة، التوبة، الثقة، الإيمان، وتطبيق كلمة الله تفتح لنا طريق الارشاد الإلهي الذي يمكن لله من خلاله أن يعمل به وهو يرشد أولاده وفقًا لخطته وهدفه.

طريق الله ليس معروف في العالم، وأكاذيب الشيطان تبدو مغرية، لكن لا تنخدع بوهم الاعتقاد بأن الأفضل أن تعيش حياتك على طريقتك لا طريق الله. لا تيأس وأنت تتخذ موقفًا لاتباع إرشادات يسوع، فسيأتيك السخرية، الاستهزاء، والمضايقة.

تشجع اليوم، فمع اتباعك لإرشادات الله، ستنتهي بعض العلاقات. عليك أن تحرس قلبك وترتدي سلاح الله الكامل وأنت تسمح لله أن يرشدك إلى مكان ابديتك.

اليوم تأكد أن قلبك منفتح، تائب، ومستعد لتلقي إرشاد الله المُحب. الله هو دليلنا الإلهي، وعندما ننسجم معه نكون في أفضل وضع للازدهار. حان الوقت لأبناء العهد أن ينتبهوا، ينصتوا، ويتبعوا خطة الله، وأن يشكروا الله مُسبقًا على ارشاده المُستمر لأولاده!