تأملات يومية مع جريج لوريعينة

سؤال الابن
الحكمة التقليدية حول ما يحدث عند الموت هي أنك ستقف أمام الله، وإذا فعلت ما يكفي من الأعمال الصالحة التي تفوق أعمالك السيئة، فستدخل الملكوت، لأن الملكوت للأخيار. والصالحون يذهبون إلى الملكوت.
ثمة اعتقاد آخر مفاده أنه إذا فعلت ما يكفي من الخطايا التي تفوق أعمالك الصالحة، فستذهب إلى الجحيم، لأن الجحيم للأشرار. الملكوت للأخيار الذين يدخلونها بالأعمال الصالحة، بينما الجحيم للأشرار الذين يفعلون السيئات والخطايا.
لكن هذا ليس ما يعلمه الكتاب المقدس. يعلم الكتاب المقدس أن الجحيم مُعدّ لِإِبْلِيسَ وَمَلَائِكَتِهِ (انظر متى ٢٥: ٤١)؛ وهو ليس مُعدًّا للأشرار إطلاقًا.
السماء هي مسكن الله، وطريق دخولك الملكوت يعتمد على ما فعلته مع يسوع. ما سيسألك الله عنه هو: هل آمنت بيسوع المسيح؟
حتى لو عشتَ حياةً شريرةً وأخطأتَ طوالها، فإنك إن دعوتَ الرب يسوع المسيح على فراش موتك تائبًا صادقًا، فستذهب إلى الملكوت. أما إن عشتَ حياةً صالحةً وكنتَ شخصًا أخلاقيًا نسبيًا وقمتَ بأعمالٍ صالحة، ولكنك لم تُؤمن بيسوع المسيح قط، فلن تذهب إلى الملكوت. وبالمناسبة، لن تتفوق أعمالك الصالحة على أعمالك السيئة. لذا كن شاكرًا، فهذا ليس ما ستُحاسب عليه.
إن ضمان دخولنا الملكوت ليس كما تراه ثقافتنا غالبًا، بل كما يُعلّمه الكتاب المقدس. إنها مسألة الابن، وليست مسألة الخطيئة.
جملة موجزة: من سيذهب إلى الجنة؟
جميع الحقوق محفوظة © ٢٠١٢ لـ Harvest Ministriesخدمات الحصاد.
اقتباسات الكتاب المقدس مأخوذة من الكتاب المقدس، ترجمة فان دايك. جميع الحقوق محفوظة.
عن هذه الخطة

تأملات مشجعة من كلمة الله، لمدة ثلاثين يوماً، يقدمها القس جريج لوري Greg Laurie. بأسلوبه المباشر الحواري يقدم القس جريج رؤية عميقة لكلمة الله تساعد على "معرفة الله وجعله معروفاً" في مسيرة الحياة اليومية المسيحية.
More