التطهير الداخلي: التخلص من الخزي، المؤثرات السامة، وعدم الغفرانعينة

هل يمكن أن تتخيل كم الخزي الذي تحمله المسيح عندما حمل الصليب؟ تعرى، وضُرِب، وصُلِب ليموت علناً. وبعد، احتمل خزي الصليب حتى ما ننتصر نحن على الخزي مرة واحدة وإلى الأبد. 

ولذلك فالإجابة على كيفية التخلص من الخزي ليس محاولاتك لتساعد نفسك. وليست الأعمال الصالحة. وليست أن نظل نتحدث بجمل إيجابية لأنفسنا. وكذلك لا يمكن التخلص من الخزي بتجاهل أخطائنا أو بمحاولات للتعويض. 

حل مشكلة الخزي هو القبر الفارغ. وعندما يقل تركيزنا على ما فعلنا ويزداد تركيزنا على ما فعله الله وعلى شخصه - هذا هو طريقنا للتغلب على الخزي. 

عندما تجد نفسك مرة أخرى محاط بشرك الخزي السام، ومقتنع بأنك غير مؤهل لتكون عضو في عائلة الله، استمع إلى الحق الذي عليك أن تعلنه: 

أنا لست ___________. بالمسيح أنا ______________.

أنا لست سيء. بالمسيح أنا مغفور لي خطاياي. (رو8: 1، يو3: 17) 

أنا لست منكسر. بسبب المسيح أنا محبوب. (يو3: 16) 

أنا لست كاف، لكن المسيح فيّ يكفي وأكثر. (رو8: 37) 

مهما كانت الأكاذيب التي يخبرك بها الخزي، ارفضها بالحق الإلهي. 

صلي: يارب، لا أريد أن أظل منفصل عنك. الخزي يقول لي أنني سيء جداً، وحمل ثقيل، وتشهوت جداً ولا أستحق محبتك. لكن أنت تقول أنه بسبب المسيح، أنا محبوب، أنا مستحق، مختار ، مدعو، ومغفور لي. بدل الأكاذيب التي أصدقها بالحق. أشكرك يارب يسوع، لأنك هزمت الخزي وقدمت لي حرية. في اسم المسيح، آمين.