العيش بحياة تمجد اللهعينة

الأغنام العنيدة والضعيفة
كثيراً ما يستخدم تشبيه الخراف والرعاة في الكتاب المقدس. فيصف الرب يسوع نفسه انه "الراعي الصالح" ويتم مقارنة الناس بالخراف. هذه ليست مقارنة مجاملة بشكل خاص لنا نحن البشر. فالخراف تتصف انها حيوانات عاجزة وعنيدة في كثير من الأحيان. وانها تحتاج الى شخص يوفر الها الطعام، والماء، والحماية من الحيوانات المفترسة. لأنها لا يمكنها ان تعتني بنفسها. وكما تشير آية اليوم، انها تميل أن تضل اذا لم يتم ضبطها بواسطة راع.
في انجيل يوحنا اصحاح 10، يقول الرب يسوع ان خرافه تتبعه لأنها تسمع صوته. لكن المشكلة أن معظم الناس ابتعدوا عن الله ولم يعودوا يعرفوه. لقد فضلوا ان يذهبوا كل في طريقه. والآن هم ضائعون ومعرضون لخطر فقدان حياتهم.
من المنطقي ان يقول الله "حسناً، لقد حصلت على ما أردت. لقد أدرت ظهرك لي، فعليك ان تواجه الآن العواقب". لكن الرب يسوع فعل شيء مختلف تماماً. لقد بذل حياته من أجل تلك الخراف العنيدة والتي أحضرها الى حظيرته. ولا يزال يدعو أولئك الذين لم يدخلوا حظيرته بعد ان يعودوا اليه.
هل مازلت خروف عنيد ضال، أم إنك رجعت الى الراعي الصالح؟
عن هذه الخطة

في رسالة الرسول بطرس الأولى الى المسيحيين، ناقش فيها كيفية التعامل السليم تجاه الناس، ومكانة الزوج والزوجة في الزواج، والتعامل مع المعاناة. تغطي خطة القراءة هذه الإصحاحين 2 & 3 من رسالة بطرس.
More