الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"عينة

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"

يوم 21 من إجمالي 365

كن أمينا مع الله

في واحد من أكثر برامج أحاديث تيد شعبية، ادعت باميلا ماير، مؤلفة كتاب Lie spotting,، أنه في أي يوم يتم الكذب علينا من 10 – 200 مرة!

  • "تم إرسال الشيك في البريد"
  • "سيأتي شخص ليصلح غلايتك قبل أي شيء في الصباح"
  • "أنا بخير!"

         أحيانا تكون هذه الكلمات فارغة. لا يساير القلب الشفاه. لقد تم خداعنا. إننا نود لو يخبرنا الناس بالصدق فقط.

         سنرى في فقرات اليوم أن الله يكره الأكاذيب والخداع. يقول داود، "يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ بِقَلْبٍ فَقَلْبٍ يَتَكَلَّمُونَ" (مز2:12). وأقتبس يسوع من إشعياء، "يَقْتَرِبُ إِلَيَّ هَذَا الشَّعْبُ بِفَمِهِ وَيُكْرِمُنِي بِشَفَتَيْهِ وَأَمَّا قَلْبُهُ فَمُبْتَعِدٌ عَنِّي بَعِيداً" (مت8:15). لقد رأينا كيف خدع أخوة يوسف أباهم بخصوص ما حدث ليوسف (تك31:37-35). لكننا اليوم أيضا سنرى أنهم عرفوا في قلوبهم أنهم لم يقدروا أن يخدعوا الله، "حَقّا أنَّنَا مُذْنِبُونَ إلَى أخِينَا" (21:42).

يريدك الله أن تكون أمينا معه. إنه يحب الصراحة. إنه يريد أن يسمع ما بقلبك اليوم.

المَزاميرُ 12:‏1-‏8

اطلب العون من الله

 

كانت صرخة قلب داود هي، "خَلِّصْ يَا رَبُّ" (ع1). كان يرثي لحال المجتمع في أيامه – وهو مجتمع لم يكن مختلفا عن مجتمعنا اليوم. ويصف هذا المجتمع بأنه يوجد فيه أكاذيب، خداع، غطرسة، جشع وأنانية. ويرفع دعواه إلى الله.

 

يقول الناس أمورا "بشفاههم" لا تعكس ما بقلبهم: "يَتَكَلَّمُونَ بِالْكَذِبِ كُلُّ وَاحِدٍ مَعَ صَاحِبِهِ

 بِشِفَاهٍ مَلِقَةٍ

 بِقَلْبٍ فَقَلْبٍ يَتَكَلَّمُونَ" (ع2).

 

لا يعجب الله بالمهرة في التلاعب بالكلمات. تتم استجابة صرخة داود الافتتاحية طلبا للنجدة بوعد الله بأن يقدم العون للضعيف والمحتاج: "الآنَ أَقُومُ يَقُولُ الرَّبُّ. [أَجْعَلُ فِي وُسْعٍ الَّذِي يُنْفُثُ فِيهِ]" (ع5).

 

ثم يقارن داود بين جدارة الله بالثقة وبين بطل أكاذيب المحيطين به: "كَلاَمُ الرَّبِّ كَلاَمٌ نَقِيٌّ كَفِضَّةٍ مُصَفَّاةٍ فِي بُوطَةٍ فِي الأَرْضِ مَمْحُوصَةٍ سَبْعَ مَرَّاتٍ" (ع6). هذا يعطيه الثقة في أن الرب سيحفظه آمنا ويحميه بالرغم من كل الخداع المحيط به. "أَنْتَ يَا رَبُّ تَحْفَظُهُمْ. تَحْرُسُهُمْ مِنْ هَذَا الْجِيلِ إِلَى الدَّهْرِ" (ع7).

"خَلِّصْ يَا رَبُّ" هي صلاة عظيمة عند بداية اليوم بينما تطلب من الله أن يقودك في كل ما ستقوم به.

 

خلصني يا رب ... (أحضر لله كل ما ستقوم به في اليوم).

مَتَّى 14:‏22-‏15:‏9

استمر في الحديث مع الله في العاصفة

 

أحب يسوع أن يبتعد وحده ليصلي – "صَعِدَ إِلَى الْجَبَلِ مُنْفَرِداً لِيُصَلِّيَ" (23:14). عندما تكون بمفردك تماما مع الله، يمكنك أن تتحدث معه بأمانة ومن أعماق قلبك.

 

لقد كان هذا القرب من الله هو ما مكن يسوع من السير على الماء. وقد شجع بطرس أن يفعل نفس الشيء. ولكن عندما رأى بطرس "الريح" (ع30) بدأ يفزع. وأنا أعرف بالضبط هذا الشعور. أحيانا، عندما تبدأ الأمور تسير في الاتجاه الخطأ، أبعد عيني عن يسوع. وبينما أركز على الظروف المحيطة بي، أبدأ في "الغرق". وسط كل هذا، صلى بطرس صلاة فزعة: "يا رب نجني!" (ع30).

 

ورغم أنها كانت صلاة فزعة، إلا أنها كانت صرخة من القلب. "فَفِي الْحَالِ مَدَّ يَسُوعُ يَدَهُ وَأَمْسَكَ بِهِ" (ع31). وإذ أنظر على الصلوات الفزعة التي صليتها، يكون من الرائع أن أرى الطرق التي استجيبت بها بعضها.

 

بينما تسلق يسوع وبطرس عائدين إلى القارب، هدأت الريح "وَالَّذِينَ فِي السَّفِينَةِ جَاءُوا وَسَجَدُوا لَهُ قَائِلِينَ: «بِالْحَقِيقَةِ أَنْتَ ابْنُ اللَّهِ!»" (ع33).

 

ينتهي الموقف وكل التلاميذ يصرخون من القلب وهم يسجدون. هذا أمر غير عادي تماما. يهود توحيديون، ممن يعرفون الوصية أنهم ينبغي أن يعبدوا الله وحده، يسجدون ليسوع متعبدين. لقد ميزوا أن يسوع هو "ابن الله".

 

في الواقع، كانت أولى كلمات يسوع للتلاميذ بينما كان يمشي على الماء هي حرفيا، "تشجعوا! "أكون". لا تخافوا" (ع27). "أكون I AM" هو اسم الله في العهد القديم (خر14:3). يسوع يقول للتلاميذ، ولنا، أنه هو "أكون" العظيم، لذلك لا حاجة للخوف. أيا كان الموقف الذي أنت فيه اليوم، فإن هذا تشجيع وتوكيد معاد أن يسوع هو المسيطر.

 

ربما لا تتمتع دائما بتعزية (رفاهية) فهم ما يفعله يسوع أو لماذا يترك الحياة على النمط الذي هي عليه، ولكن لديك بالفعل تعزية (رفاهية) معرفة أنه هو المسيطر.

 

لقد أحضروا ليسوع كل من كانوا مرضى وصرخوا طالبين الشفاء. "وَطَلَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَلْمِسُوا هُدْبَ ثَوْبِهِ فَقَطْ. فَجَمِيعُ الَّذِينَ لَمَسُوهُ نَالُوا الشِّفَاءَ" (36:14).

 

في المقطع التالي (1:15-9)، يتحدى يسوع الفريسيين بخصوص ما يجري حقا في "قلوبهم" (ع8). بدأ الأمر معهم بتحدي يسوع بخصوص كسر تلاميذه للتقاليد. لكن يقلب يسوع المائدة عليهم.

 

يوضح الكتاب المقدس أنه ينبغي أن تكون أولويتنا العليا أن نعتني بأسرنا – خاصة آبائنا. لكن أتى الفريسيون بأسباب مزيفة لتخصيص المال الذي كان سينفق عليهم لله، وبالتالي لا يمكن استخدامه لتكريم ومساعدة آباءهم (ع5).

 

اتهمهم يسوع بالرياء. تعني كلمة "مرائي" حرفيا "شخص يرتدي قناعا في مسرحية". كان قناعهم هو تكريم الله بشفاههم، لكن في الحقيقة، "قلبهم مبتعد عنه بعيدا" (ع8). لكن الله يهتم بقلبك أكثر بكثير من شفتيك.

 

أعبدك اليوم يا رب لأنك ابن الله. أشكرك لأنني لست بحاجة لأن أكون خائفا – عندما تسوء الأحوال أستطيع أن أكلمك وأنت ستسمع صلواتي.

التَّكوينُ 41:‏41-‏42:‏38

تكلم إلى الله من عمق قلبك

 

انتهت الأمور بيوسف حسنا – لكنها بدأت بشكل سيء. لقد كان في "بئر" (24:37)، وفي "السجن" (20:39)، ولكنه انتهى في "القصر" (16:45).

 

مثل أشخاص كثيرين في الكتاب المقدس (يسوع، يوحنا المعمدان، حزقيال، والكهنة واللاويين الذين يخدمون في الهيكل – أنظر عد4) بدأ يوسف عمل حياته في سن الثلاثين (46:41). وحتى هذا الوقت كان يوسف يتدرب. والآن صار "عَلَى كُلِّ ارْضِ مِصْرَ" (ع41).

 

لقد رأى الله قلب يوسف وسط كل متاعبه. لمدة ثلاثة عشر سنة بين عمر السابعة عشر والثلاثين لابد وأن يوسف قد تساءل عما كان الله يفعله. لقد مر بالكثير جدا من الرفض، المعاناة، الظلم، السجن، الإحباط وتجارب أخرى. ولكن في هذه كلها كان الله يعده لكي ما يكون "على كل أرض مصر" (ع41).

 

عرف الله أنه يمكن الوثوق به لأن قلبه كان مضبوطا. لقد ظل قريبا من الرب خلال كل تجاربه. وهذا هو المهم – ليس ما إذا كنت في فترة معارك أو فترة بركة، بل إذا ما كنت تجلس قريبا من الرب وتتواصل معه من قلبك أم لا.

 

سمى يوسف ابنيه منسي ("جعلني الله أنسى كل تعبي"، ع51) وأفرايم ("جعلني الله مثمرا"، ع52). الخيط المشترك في هذين الاسمين هو الجملة المكونة من كلمتين "جعلني الله". في كل من أوقات المعاناة (منسى) وأوقات النجاح (أفرايم)، يعترف يوسف أن الله كان هو المسيطر.

 

لا تدع قلبك يكون مرا في أوقات المعاناة، ولا متفاخرا في أوقات النجاح. ميز أن الله هو السيد على حياتك وعلى أوضاعك.

 

مقارنة بموقف يوسف، كان على أخوته أن يعيشوا مع خداعهم وذنبهم (21:42 إلخ). "حَقّا أنَّنَا مُذْنِبُونَ إلَى اخِينَا الَّذِي رَأيْنَا ضِيقَةَ نَفْسِهِ لَمَّا اسْتَرْحَمَنَا وَلَمْ نَسْمَعْ. لِذَلِكَ جَاءَتْ عَلَيْنَا هَذِهِ الضِّيقَةُ" (ع21). "فَطَارَتْ قُلُوبُهُمْ" (ع28)، لكنهم قالوا بشفاههم، "نَحْنُ أمَنَاءُ" (ع31).

 

في كل هذا كانت أحلام يوسف الأصلية تتحقق. بالرغم من كل ما مر به، ظل يثق في الله وظل أمينا تجاهه. لقد بدأت الأمور بصورة سيئة ولكنها انتهت بصورة حسنة.

 

لا تتخل عن أحلامك التي أعطاك الله إياها. حتى ولو بدأت في "بئر" أو في "سجن"، فمثل يوسف، ربما ينتهي بك الحال في القصر. وكما تكتب جويس ماير، "لا يهم من أين بدأت، يمكن أن تكون لك نهاية عظيمة ... حتى ولو كنت في البئر اليوم، فالله قادر أن يرفعك ويفعل فيك ومن خلالك أمورا عظيمة!"

 

ساعدني يا رب لأحيا حياة استقامة كاملة. لتكن شفتاي وقلبي متفقين معا. في صلواتي، ساعدني لأتكلم معك بأمانة من عمق قلبي. أشكرك لأنك تسمع صراخ قلبي.

Pippa Adds

بيبا تضيف

 

مرتفعات ومنخفضات الإيمان

 

مضى يوسف من كونه سجين منسي إلى أن أصبح حاكما لأقوى أمة في زمانها. يمضي بطرس من فعل إيمان قوي – السير على الماء – إلى الغرق في الخوف. ارتفاعات وانخفاضات الإيمان.

 

كان يوسف جاهزا لصعوده المفاجئ للسلطة. وقد أنقذ حياة الآلاف من الجوع كما أنقذ اقتصادا من أن ينهار. نحتاج لظهور الكثير من الناس مثل يوسف، يخافون الله، وعندهم إعلان نبوي، وهم قادة عظام لديهم مهارات تنفيذ خطط الإنقاذ.

References

Joyce Meyer, Everyday Life Bible, (Faithwords, 2013) p.72

Unless otherwise stated, Scripture quotations taken from the Holy Bible, New International Version Anglicised, Copyright © 1979, 1984, 2011 Biblica, formerly International Bible Society. Used by permission of Hodder & Stoughton Publishers, an Hachette UK company. All rights reserved. ‘NIV’ is a registered trademark of Biblica. UK trademark number 1448790.

Scripture quotations marked (AMP) taken from the Amplified® Bible, Copyright © 1954, 1958, 1962, 1964, 1965, 1987 by The Lockman Foundation. Used by permission. (www.Lockman.org)

Scripture marked (MSG) taken from The Message. Copyright © 1993, 1994, 1995, 1996, 2000, 2001, 2002. Used by permission of NavPress Publishing Group.

عن هذه الخطة

الكتاب المقدس في عام واحد 2021 مع"نيكي غامبل"

تأخذ هذه الخطة القراء عبر كامل الكتاب المقدس في عام واحد ، بما في ذلك القراءات من العهد القديم والعهد الجديد وإما المزمور أو المثل كل يوم. جنبا إلى جنب مع التعليق اليومي من نيكي وبيبا جومبل ، ترشدنا هذه الخطة إلى الاندماج بشكل وثيق مع كلمة الله وتشجعنا ليس فقط على تطبيق تعاليم الكتاب المقدس على حياتنا اليومية ، ولكن أيضا للتعمق في علاقتنا مع يسوع.

More

ابدأ يومك مع الكتاب المقدس في سنة واحدة، خطة قراءة الكتاب المقدس مع الشرح من قبل نيكي وبيبا غامبل من كنيسة HTB في لندن. نود أن نشكر نيكي وبيبا غومبل، هتب لتقديم هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: https://alpha.org