معلومات عن خطة القراءة‌

الإنجيل حسب لوقاعينة

الإنجيل حسب لوقا

يوم 2 من إجمالي 14

  


اليوم 02: إعلان ولادة يسوع – لوقا 1: 5 – 56




إنه لأمر له دلالته، أن يبدأ لوقا إنجيله بظهور الملاك جبرائيل. فقبل مئات السنين، أعلن جبرائيل في الفصل 9 من دانيال أن سبي إسرائيل سيستمر لمئات السنين، وسيبقون في العبودية طالما هم تحت دينونة الله. لكن في إنجيل لوقا، أعلن جبرائيل أن زمن الدينونة هو على وشك الانتهاء.


في لوقا ۱: ٥-۲٥، تنبأ جبرائيل عن ولادة يوحنا المعمدان. زار جبرائيل الكاهن زكريا في اليهودية، وأخبره أن زوجته العاقر أليصابات ستلد ابناً بمعجزة. وأنه عليهما أن يسميّاه يوحنا. وأنه سيمتلئ من الروح القدس منذ ولادته، ويخدم بروح النبي العظيم إيليا ليعدّ الطريق أمام خلاص الله. في البداية شكّك زكريا برسالة جبرائيل، لذلك ضُرب بالخرس حتى ولادة ابنه.


ربط لوقا الإعلان عن ولادة يوحنا مع إعلان جبرائيل الأعظم في لوقا ۱: ۲٦-۳٨. فقد أخبر جبرائيل مريم بأن الله سوف يكوّن ابناً في أحشائها بعمل الروح القدس. وابن الله هذا سيُدعى يسوع أي "المخلّص". وعلاوة على ذلك، سوف يرث عرش جدّه داود، أي أنه سيكون المسيح الموعود، حفيد داود العظيم الذي سيأتي بخلاص ملكوت الله الأبدي إلى الأرض.


ولما كانت مريم نسيبة لأليصابات، قامت بزيارتها في اليهودية لتخبرها بأنها حُبلى. ونقرأ عن هذه الزيارة في لوقا ۱: ۳٩-٥٦. عندما حيّت مريم أليصابات، قفز الجنين يوحنا فرحاً في رحم أمه، وامتلأت أليصابات مباشرة بالروح القدس وفهمت ردّ فعل طفلها. باركت أليصابات مريم ودعت ابن مريم ربها. وردّت عليها مريم بنشيدها الشهير المعروف بـ"نشيد مريم"، في لوقا ۱: ٤٦-٥٥، معبّرة عن فرحتها العظيمة بالخلاص الآتي من خلال طفلها.

يوم 1يوم 3

عن هذه الخطة

الإنجيل حسب لوقا

وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.

:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية