معلومات عن خطة القراءة‌

الإنجيل حسب لوقاعينة

الإنجيل حسب لوقا

يوم 10 من إجمالي 14

  


اليوم 10: في الطريق إلى أورشليم: الصراع مع القادة اليهود – لوقا 11: 14 – 15: 32




خلال هذا القسم من الرحلة، أثار يسوع عمداً عداوة القيادة اليهودية لثلاثة أسباب على الأقل: أولاً، أراد أن يوبخهم على قيادتهم الضعيفة لشعب الله. ثانياً، أراد أن يدعو الناس إلى ملكوته. وثالثاً، أرادهم أن يصلبوه في أورشليم، لكي يقدّم نفسه كفّارة خلاصية عن خطايا شعبه، ويُكافأ بملكه عليهم.


على سبيل المثال، في لوقا ۱۱: ۱٤-۲٨، ادعى اليهود أن يسوع هو رئيس الشياطين. وردّ يسوع في ۲٩-٥۳ بإدانة شرهم والنطق بالويلات عليهم.


في لوقا ۱۲: ۱-۳، حذّر يسوع الجموع من أن يكونوا مرائين مثل الفريسيين. في الأعداد ٤-۲۱، هاجم ممارسات المجامع والرؤساء والسلطات اليهودية. في الأعداد ۲۲-۳۲، شدّد على أن الله سيسد احتياجات كل شخص يسعى وراء ملكوت الله، بحيث لا يحتاج أن يسعى وراء الغنى الأرضي مثل القادة اليهود. وفي الأعداد ۳۳-٥٩، حذّر يسوع أتباعه من أنهم سيدخلون حتماً في صراع مع أولئك الذين لا يقبلون ملكوت الله.


في لوقا ۱۳: ۱-٩، استمر يسوع في إثارة عداوة القيادة اليهودية بدعوته جميع إسرائيل للتوبة عن خطاياهم. ثم في ۱۰-۱٧، زاد الصراع بشفائه امرأة منحنية في يوم سبت، ما أغضب رئيس المجمع كثيراً. وفي الأعداد ۱٨-۳۰، علّم يسوع أن ملكوت الله لن يدخله كثيرون ممن يظنون أنهم سيفعلون، وبذلك أدان التيار الرئيسي للقادة اليهود وأتباعهم. وأخيراً، في الأعداد ۳۱-۳٥، يخبرنا لوقا أن التوتر كان يتصاعد بين يسوع والملك اليهودي هيرودس الذي بات الآن يخطط لقتله.


في لوقا ۱٤، تمادى يسوع في استفزازه للقيادة اليهودية. ففي الأعداد ۱-۲٤، شفى رجلاً يوم السبت، ثم انتقد القيم الدنيوية للقادة اليهود، ملمّحاً إلى أن لا أحد منهم سيدخل ملكوت الله. ثم في الأعداد ۲٥-۳٤، حذّر يسوع أتباعه من أنهم قد يخسرون كل شيء في هذه الحياة نتيجة للصراع الذي سيواجهونه مع أولئك الذين يعارضونهم.


بعد المقدمة في 15: 1–2، أشعل يسوع الصراع مجدداً مع القادة اليهود من خلال أمثاله عن الأشياء الضائعة: الخروف الضال، والدرهم المفقود والابن الضال. في كل من هذه القصص دعا يسوع شعبه إلى رفض موقف الفريسيين ومعلميّ الشريعة السلبي من الخطاة، ودعاهم أن يفرحوا عندما يجد الله أولاده بين الخطاة الضالين ويردّهم إليه.

يوم 9يوم 11

عن هذه الخطة

الإنجيل حسب لوقا

وصف لوقا يسوع المسيح كالمخلص. فالإنسانية ضالة ويائسة، بدون أي معونة أو رجاء، وفي حاجة إلى الخلاص. يذكّرنا الإنجيل الثالث أن المسيح مات لكي يخلّصنا.

:نود أن نشكر خدمات الألفيّة الثالثة على توفير هذه الخطة. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع http://thirdmill.org

تستخدم YouVersion ملفات تعريف الإرتباط لتخصيص تجربتك. بإستخدامك لموقعنا الإلكتروني، فإنك تقبل إستخدامنا لملفات تعريف الإرتباط كما هو موضح في سياسة الخصوصية