التربية غير المثالية الإسم https://my. bible. com/reading-plans/21170-imperfect-parenting https://my. bible. com/reading-plans/21170-imperfect-parenting/day/1عينة

تعلم أن تترك

يمكننا أن نتعلم الكثير ونجد رجاء مع الأباء الذين سبقونا. وننال تشجيع ورجاء خاصة عندما نمر بأوقات صعبة ونحن على الطريق. وعندما نشعر بأن قوتنا خارت نجد أبونا السماوي يقول، ""فَقَالَ لِي: «تَكْفِيكَ نِعْمَتِي، لأَنَّ قُوَّتِي فِي الضَّعْفِ تُكْمَلُ» (2كو12: 9). وهكذا، نجد قوته تعمل فينا عندما نشعر بضعفنا الشديد.

من أكثر المواسم التي تتحدانا في رحلة التربية هي مرحلة ما قبل المراهقة وتستمر لسنوات المراهقة. هو الموسم عندما نلاحظ تغير في اتجاهاتهم ونشعر بأنهم بدأو ينسحبوا منا. ولكن، هم يفعلوا ما يحتاجوا تماماً كي ما يصبحوا بالغين أصحاء مستقلين ومسئولين. ولذلك، ما هو الشيء الوحيد الذي علينا أن نفعله؟ نتركهم

نتركهميختاروا ويبنوا عضلات صناعة القرار واختبار العواقب الناتجة عن اختياراتهم. إذا أراد طفلك الذي يبلغ من العمر 10 أعوام أن ينفق كل ما ادخره على الحلويات ولا يتبقى معه أي مال لينفقه على شيء آخر، اتركه. في الحقيقة لا يهم ما سيفعله بمصروفه الشخصي في اطار المخطط الكبير لحياته ولكنه سيتعلم درساً عندما يمر بتلك الخبرة.

اتركه يسألأسئلة عن إيمانه. كل الأطفال لديهم هذا النوع من الأسئلة. وهم يسألوا لأنهم يريدوا اجابات. لا تخف إذا كانت اجابتك، "لا أعرف."وكذلك لا تخف من البحث عن اجابة. ولكن في أغلب الأحيان، استمع فقط. تذكر، نحن أيضاً نحاول أن نكون تلاميذ لأبناءنا ولما يجعلهم يفكروا.

اتركهيفشلويتعلم الدروس. هذا من أصعب التحديات التي تمر بها كأب أو تمري بها كأم. لديك خبرات حياتية وترى العواقب التي ستترتب على اختياراتهم. لكن، هل يمكن لهم أن يتعلموا إذا كنت تحاول باستمرار أن تتحكم في النتائج؟ قد يتطلب عمله الصيفي يتطلب منه أن يستيقظ في السادسة صباحاً. سيتعلم دروس قيمة جداً لحياته إذا لم تيقظه بنفسك وتركته يتحمل نتائج ذهابه إلى العمل متأخراً وتحمل نتائج ذلك.

الترك لا يعني التخلي، ولا يعني أيضاً عدم التدخل. هناك وقت للتدخل حتى في حياة الأبناء الراشدين. قبل أن تتدخل اسأل نفسك هذا السؤال، "هل ما سينتج عن ما يفعله الإبن يمكن أن يكون أمر صعب التعافي منه؟" إذا كانت الإجابة لا إذاً احتفظ بأراءك لنفسك. وإذا كانت الإجابة نعم إذا ارفض طلب ابنك وباحترام تدخل وقل شيء لإبنك الراشد.

النقطة الأساسية هي أنه من اللحظة التي أصبحنا فيها أباء وأمهات علينا أن نمارس عملية الترك. وهي عملية مستمرة. وقد تكون مضادة لكل شيء بداخلنا لأننا نرغب أن نحيط بهم ونحميهم من أي صراعات ممكنة. ولكن يجب أن يكون شعارنا كأباء وأمهات هو "أَسْتَطِيعُ كُلَّ شَيْءٍ فِي الْمَسِيحِ الَّذِي يُقَوِّينِي." (في4: 13). وهذا الصراع عادة ما ينتج منه ثمار رائعة. في أبناءنا وفينا أيضاً.