ممارسة الأعمال بشكل خارق للطبيعةعينة

الموتى لا ينزلقون بالحبل

بالأمس تحدثنا عن عدم صلب الرجل الذي اقيم من الموت. عندما نحيا حياة القيامة...عالمين ان الله لنا و ان روحه فينا...نمشي بجرأة مليئة بالثقة. هذا نمط حياة لا يمكن ان نختبره قط ونحن مشغولون بخطايانا و بؤسنا. 

لقد أمضيت سنوات في كنيسة كانت مهووسة بالتواضع. ليس النوع الصحي. لم نكسب الكثير من الناس للمسيح. ولكن عندما بدأت أسير بقوة القيامة، بدأت في طريق المغامرة! لم أحظى بمتعة أكثر من متعة نمط الحياة الجديد هذا. وهو ليس بعيد المنال عن اي منا ممن يسكن الروح داخلهم. 

أريد ان أشارك قصة عن مارك. مارك كان يعمل في شركة يملكها رجل يهودي، ملحد. مارك كان يتعلم عن نمط حياة السير بقوة القيامة، و قرر أن يبدأ في الصلاة للناس الذين يعمل معهم. 

في يوم ما سمع مارك ان رب العمل غير المؤمن يشكو من صداع نصفي. استجمع مارك شجاعته و عرض ان يصلي لشفائه. في يأسه، قبل رب العمل. صلى مارك صلاة سريعة فشفي الرجل في الحال! انبهر رب العمل، و لكن الحكاية لم تنته هنا. 

بعد ذلك بوقت قصير ، استأجرت الشركة مرفقًا للانزلاق بالحبل zipline خلال مؤتمر صناعي في لاس فيغاس. كانت هذه فرصة مهمة لقادة الشركة للتواصل مع عملائهم. لسوء الحظ ، عندما كان الحدث جاهزًا للانطلاق ، هبت عاصفة رعدية شديدة. أبلغ عامل الانزلاق بالحبل zipline الرئيس أنه سيغلق العملية. كان من الخطير جدًا تشغيل حبل الانزلاق مع هبوب عاصفة.

رب العمل اليهودي، الملحد، غير المؤمن لم يكن ليقبل بهذا. "مارك! تعال هنا." أعطاه تعليمات بالصلاة لإعادة توجيه العاصفة بعيدا عن حدث التزحلق بالحبال خاصتهم. 

الآن أنا لا أعلم بشأنكم، ولكني أظن أن هذا موقف محرج. الصداع أمر. ولكن هذه العاصفة الكبيرة أمر آخر. هل يتدخل الله في هذا؟ هل جرب أي شخص هذا منذ أن قام بها يسوع؟ 

الضغط زاد أكثر. مارك انسحب حول ركن ليراسل أصدقاءه و عائلته ليسألهم...لا بل ليترجاهم أن يصلوا معه. لقد حان الوقت لله أن يتحرك! بينما هو يراسلهم، كان يسمع صوت المدير يدوي على بعد. كان قد جمع العملاء حوله ليشرح لهم كيف سيسير الامر...

"الآن قد سمعنا للتو أن هذه العاصفة ستغلق حبال التزحلق. ولكن أحد أعضاء فريق العمل لدينا، مارك، سيتلو صلاة. و بعدها العاصفة ستذهب في اتجاه آخر وسنعود للتزحلق بالحبال. أشكركم لصبركم." 

وقع قلب مارك. ولكن في ذلك الوقت، رد أحد الأصدقاء برسالة مفادها أنه رأى صورة "قبة حماية" فوق حبال التزحلق في حلم يقظة. متجرءاً، عاد مارك سريعا الى المكان و صلى كي تغير العاصفة مسارها. 

العاصفة ظلت تزحف ناحيتهم. ولكن بعدها حدث شيء غريب. بدت سحب العاصفة وكأنها تنقسم إلى قسمين. العاصفة مرت من اليمين و من اليسار. أما منطقة التزحلق بالحبال فلم ينهمر عليها نقطة مطر واحدة. أحد الواقفين من مسافة بعيدة صور المشهد و بدا كأن هناك قبة فوق حبال التزحلق. مساحة جافة لم تمطر فيها. 

نال الله المجد. تأثر الكثير من الناس وانتشرت هذه القصة على نطاق واسع. و تأثير مارك زاد في عيون المدير. من تظنون أن المدير سيطلب عندما يكون لديه قرار صعب ليأخذه؟ 

هل لاحظت ان مارك لم يكن يحتاج ان يكون المدير ليكون له تأثير كبير؟ كدانيال، يوسف، و أستير في العهد القديم، لا تحتاج ان تكون المدير لتلعب دورا مهما. 

تأثير مارك قد يكون له أثر بالغ على منتجات جديدة، سياسات الشركة، و اتجاه الشركة. وكشخصيات العهد القديم تلك، مارك قد يكون أول شخص يطلبه المدير عند الأزمة. 

ماذا عنك؟ هل تموضع نفسك لتؤثر في ثقافة مكانك؟ هل تثق في الله ليعمل بجانبك لتحضر السماء للأرض؟ العالم يطلب حلولا لمشاكل صغيرة و كبيرة من كل الأنواع. المشكلات الهائلة التي صاحبت الوباء الحالي أظهرت لنا ذلك. 

ينتظر الله ان نطلب مشورته وبصيرته حتى نتمكن من تطبيق حلول السماء على الأرض وتعليم طرقه من خلال إظهار الحلول لمشاكل العالم. ما أظهره يسوع في شفاء الأجساد هو القوة نفسها التي يمكن أن تغير عملك... ومجتمعك... والأمم.

هذه مجرد البداية. إذا كنت ترغب في الانضمام إلى مجتمع من المؤمنين المتمكنين الذين يسعون إلى القيام بالأعمال بطريقة خارقة للطبيعة ، فانقر هنارابط لتعرف أكثر. يمكننا عمل هذا معاً!