الخلقعينة

كيف خلق الله الانسان؟
خلق الله الانسان ذكراً وانثى على صورته.
نحن نعيش في عالم معقد. لطالما كان هكذا، لكن يبدو أن لكل مرحلة من الزمن تواجه تساؤلات مختلفة. ففي عالمنا اليوم، يدور تساؤل معقد حول مسألة اختيار نوع جنس الانسان، واصبح هذا التساؤل معقد ومثير للجدل. فهل هناك شيء ذي معنى في اختيار نوع الجنس أو ان الناس هم من يقرروا اختيار نوع جنسهم بأنفسهم. بغض النظر عن التشريح الذي لديهم منذ الولادة؟
هذه أسئلة غاية في الصعوبة ومثيرة للجدل وسنواجها جميعاً عاجلاً ام آجلاً. لكن ماذا يقول الكتاب المقدس؟
في سفر التكوين اصحاح 1 يقول لنا ان الله خلقنا ـ ذكرا وانثى ـ على صورته ومثاله. لذا، فمن البدايات الأولى للكتاب المقدس نرى أن الله خلقنا جميعاًذكراً وانثى على صورته ومثاله، حتى يمكن لنا جميعاً ان تكون لنا معه علاقة، ونخدم العالم نيابة عنه. هذا يجعل الصورة واضحة ان الرجل والانثى متساوين في نظر الله.
لكن هل هذا يعني ان الرجل والمرأة متماثلون؟ بمعنى انه لا يوجد فرق جوهري بينهم، أو أن الشخص يستطيع أن يحدد ما يريد أن يكون، بغض النظر عن تشريحه (شكل جسده)؟
لا.
يخبرنا الكتاب المقدس بوضوح ان الذكور والاناث متساوين لكن مختلفين. ان ازدهار العالم يعتمد على الابداع الذي يأتي عندما تتحد هذه الاختلافات. كما يخبرنا الكتاب ان العلاقات العاطفية تعمل بشكل سليم عندما تكون بين ذكر وانثى.
لكن عندما ترتفع الأصوات والمجادلات وتصبح أكثر حدة، فمن السهل ان تفقد رؤية حقائق كلمة الله. ولكن كما اننا نقدر ان نعتمد على البوصلة لكي تقودنا الى المنزل عندما نكون تائهين او مترددين، كذلك يمكننا الاعتماد على كلمة الله كي ترتب وتضع الأمور في مكانها كيما توجه قلوبنا وافكارنا وتصرفاتنا.
بينما تصارع وتصلي من أجل هذه الأمور المعقدة، اطلب من الله أن يعطيك الحكمة والقوة من خلال آيات الكتاب المقدس ومن خلال كنيستك المحلية.
عن هذه الخطة

تعليم المبادئ الدينية (Feed’s Catechism) هي سلسلة من الأسئلة والأجوبة تتيح للأفراد فهم معاني كلمة الله واكتشاف قصته. قام بكتابتها فريق متنوع من علماء اللاهوت وخدام من الكنائس والاستعانة بمعلومات من تاريخ الكنيسة العظيم. هذا هو الجزء الأول من تسعة أجزاء من سلسلة تعليم المبادئ الدينية: الخلق، السقوط، العهد + الناموس، التجسد، الفداء، النعمة + الغفران، الروح القدس، الكنيسة، والخليقة الجديدة.
More






