الصوم عن التفكير الخاطئعينة

اليوم الحادي والعشرون

«أشعر وكأنني فشلت»

نحن صائمون اليوم عن الفكر القائل «أشعر وكأنني فشلت»، أو «لقد فشلت في علاقتي مع الله وفي إيماني وفي حياتي، إلى آخره».

قد يكون الشعور بالفشل محبطًا ومحزنًا، وقد يبقينا في حلقة من الهزيمة.

لنغيِّر هذا اليوم

1. تمتلك إرادة الشفاء في داخلك. حتى في ما يبدو أنه أسوأ موقف، فإن الروح نفسه الذي أقام يسوع من بين الأموات يسكن فيك. توقَّع شفاءك! تمتلك إرادة القيامة في داخلك!

2. السقوط ليس فشلاً. يقول سفر الأمثال ٢٤: ١٦: «الصِّدِّيقَ يَسْقُطُ سَبْعَ مَرَّاتٍ وَيَقُومُ». أنت بار في المسيح. انظر إلى نفسك كشخص يقوم. وعندما تسقط، لديك الحقّ في أن تنهض مجددًا.

3. صلوات يسوع مستجابة له. وهو يصلِّي من أجلك لكي لا يفنى إيمانك. يخبرنا إنجيل لوقا 22: 32 أن يسوع قال لبطرس (ويقول لك): «طَلَبْتُ مِنْ أَجْلِكَ لِكَيْ لاَ يَفْنَى إِيمَانُكَ». لن تفشل. لا خزي! انهض.

4. يسوع يلتفت إليك، وليس بعيدًا عنك! في إنجيل لوقا 22: 61، التفت يسوع إلى بطرس بعد أن أنكره. لم يتحوَّل عنه. أنت مقبول! لقد غيَّر هذا القبول حياة بطرس بعد أن وصل إلى الحضيض. الله يقبلك، تمامًا مثلما قبل بطرس، حتى بعدما تفشل.

5. الله لن يتخلَّى عنك حتى عندما تعمل عملاً سيئًا. سوف يتأكد من أنك تعمل هذا. علاقتك به كانت فكرته، وليست فكرتك، وسوف يكمل ما بدأه.

6. يمكن لله في لحظة أن يغيِّر سنوات من الفشل الظاهر. في سفر أستير 9: 1، كان شعب الله على وشك الهلاك، لكن الله نجاه فجأة. في يوم واحد فقط، انقلبت الأوضاع، وحوَّل الله هزيمة مؤكدة إلى نصر تام! إن كان الله قد استطاع أن ينجز هذا من أجلهم، فسوف يفعل ذلك من أجلك!

فكِّر في هذا وردِّده

أمتلك إرادة الشفاء في داخلي! وطبيعتي الجديدة أن أقوم دائمًا، حتى عندما أسقط. لديّ حقّ ثمنه دم لأقوم عندما أفشل.

لا يتحوّل يسوع عني عندما أسقط، بل يلتفت إليَّ ويصلِّي من أجلي. لا يمكن أن أفشل؛ فهو لن يتخلَّى عني. لن تسقط محبته أبدًا من نحوي. أتوقَّع من الله أن يغيِّر إخفاقاتي وإحباطاتي منذ اليوم فصاعدًا، في اسم يسوع!