بهيج ومشرق: الاحتفال بعيد الميلاد كل يومعينة

هيا تعالوا دعونا نعبده

"روعة عيد الميلاد ليست في الهدايا لكن في حضوره." — مقولة مجهول قائلها

هناك تقاليد لا حصر لها نقوم بها في فترة عيد الميلاد. نقوم بتزيين منازلنا وشركاتنا بكل أنواع الشرائط، النباتات الخضراء، الأضواء و الجليتر (القطع الصغيرة اللامعة). نقوم بإعداد الأطعمة التي نشتاق لها منذ العام الماضي ولكننا لا نستسيغ أكلها قبل أو بعد عيد الميلاد. نقوم بجولات حول مدننا لنرى أضواء عيد الميلاد الكثيرة المعروضة. نشاهد المسرحيات بمدارس أطفالنا ونشاهد البرامج بكنائسنا. بكل تأكيد نحن لا نختصر الأمر فيما يتعلق بتقاليد عيد الميلاد خلال شهر العيد.

وفي مشغولية وصخب هذا الموسم السعيد، وفي استمتاعنا بهذه الأنشطة الزمنية، كثيرًا ما ننسى الشيء الواحد الذي ينبغي أن يكون في تقليدنا اليومي—قضاء وقت مع يسوع. هذه هي غالبًا العلاقة الوحيدة في حياتنا التي ننسى أن نهتم بها خلال هذه الفترة من العام والتي من المفترض أن نحتفل به فيها. من السهل أن نفعل ذلك و جميعنا، في وقت ما من حياتنا، نجد أنفسنا نفعل ذلك.

ولكن هناك خبر سار! ليس لمجرد نسياننا قضاء يوم، أو أسبوع، أو حتى شهر مع يسوع أن يعني هذا أننا لا نستطيع البدء من جديد. مراحم الرب جديدة في كل صباح. انهض وابدأ قضاء وقت مع الله مرة أخرى عن طريق فعل أحد أو بعض هذه الأشياء:

• ابدأ خطة من خطط الكتاب المقدس.


• اقرأ أجزاء من سفري المزامير والأمثال في كل شهر من شهور السنة.


• اختر آية أو فقرة قصيرة من الكتاب المقدس ودونها في مذكرتك. 


• امزج يومك بترانيم للعبادة.


• اقضِ وقتًا في الصلاة للأشخاص الذين في حياتك.


• استمع لعظة أو إذاعة تبني إيمانك.

فعلنا لهذه الأشياء ليس لنكسب حب الله أو لنتأكد من أنه غير غاضب منا. كل ما في الأمر هو أننا نتواصل مع الذي وضع حياته لأجلنا حتى نستطيع أن نحيا حياتنا لأجله، نحصل على القوة التي نحتاجها لنحيا في عالم ليس هو منزلنا الحقيقي، نسير معه حتى نتعلم وننمو في إيماننا حتى نُعين آخرين بطول الطريق. 

دعونا نجعل قضاء وقت مع يسوع أهم تقليد يستمر طوال العام. 

فَكِّر

• هل تشعر بالتحدي لتقضي وقت مع يسوع كل يوم؟ ما الذي يمنعك من الالتزام بذلك؟


• قَرِّر اليوم ما الذي سيساعدك على الالتزام بذلك.