مواعيد الله لكل يوم من أيام حياتكعينة

لنطرح الخوف خارجاً

"لا خوف في المحبة، بل المحبة الكاملة تطرح الخوف الى خارج لان الخوف له عذاب. واما من خاف فلم يتكمل في المحبة." - 1يوحنا 4: 18 

أريد أن أحدثكم اليوم عن كلمة مكونة من ثلاث حروف: خوف

فإن كان الخوف يتسرب إلى قلوبنا منذ نعومة أظافرنا فدعوني أقدم لكم العلاج لهذا الداء: إنه الإيمان والثقة في محبة الله لنا. 

وأنا لا أتحدث عن إيمان ضعيف وإنما إيمان قوي في محبة الله غير المحدودة والتي لا تتغير من نحونا. 

يقول الكتاب في يوحنا 4: 18 أن فهم واستيعاب محبة الله لنا سوف يطرد الخوف من قلوبنا. هذا لا يعني أننا لن نشعر بالخوف ولكن الإيمان بالله والثقة في محبته لنا ستمكننا من أن نفعل كل شيء بالرغم من مشاعر الخوف. 

الله يريدك أن تعرف أنه معك وأنه سيقودك ويرشدك، ضع ثقتك وإيمانك فيه! 

تذكر أن محبته كاملة وثابته حتى عندما نكون غير كاملين. فالله لن يحبنا أكثر نتيجة لأعمالنا أو أقل نتيجة لخطايانا! أليس أمر رائع أن نعرف أن الله يحبنا الآن وكما نحن؟ ألا يُشجع ذلك إيماننا ويقلل من مخاوفنا بعض الشيء؟ 

نعم سنشعر بالخوف في وقت ما في حياتنا وعندما يحدث ذلك، دعونا نركز أنظارنا على الله ونتذكر أنه سوف يقودنا عبر أي موقف نواجهه. 

إنها محبة الله الكاملة- وليس كمالنا نحن- القادرة أن تطرح الخوف خارجاً في كل مرة. 

صلاة

يا رب، فقط محبتك تستطيع أن تطرح مخاوفي خارجاً، لذلك أضع إيماني وثقتي بك. أعلم أنك معي وأنك ستقودني في كل موقف مخيف أواجهه. اليوم أقبل محبتك لي.