يسوع هو الحياة ـ دراسة في انجيل يوحناعينة

مكان العبادة 

بدلاً من اتباع وصية الرب أن يقدم خروف صحيح، بلا عيب من خراف أغنامهم(خروج 12: 5)، كان الناس المسافرين الى اورشليم يقومون بشراء الحيوانات من الهيكل. حول الناس الهيكل الى سوق، وكما نرى في قراءة اليوم، كيف أن يسوع غضب بسبب ذلك. 

لماذا تعتقد أن هذا هو سبب غضب يسوع؟ ومتى وصل الى الهيكل، وماذا كان يأمل أن يرى؟ 

ربما كان يسوع يتوقع ان يرى مشاعر حب، حمد، وصلاة في بيت ابيه. لكن بدلاً عن ذلك، رأى شعب الله حولوا الهيكل الى مكان للراحة والفساد. فكان رد فعله حسب يوحنا 2: 13-17 انه طرد اصحاب هذا السلوك وأخبر الناس ان الهيكل سيدمر بسبب تحمسهم لهذه السلوكيات في بيت الله والتي أكلته غيرة. 

هذا هو المفتاح. ان كلمة غيرة في اليونانية تحمل فكرة "فوران عاطفي" 

فكر الآن : أن رسالة كورنثوس الأولى 6: 19 تخبرنا أن أجسادنا هي هيكل الله فنحن عندما نؤمن بيسوع، فإن الروح القدس يسكن فينا. (بالمناسبة، كلمة هيكل ببساطة تعني مكان حضور الله) 

أخوتي، ان روح الله القدوس يسكن فيك! إنه يغار على قلبك بالكامل. محبته لك شديدة. فانت ملاذه الحي، مخلوق على صورته المجيدة. فعيش حياتك كهيكل لعبادة حية، ممجدة، ومصلية! 

فكر: 

لماذا تعتقد أن يسوع كانت مشاعره قوية تجاه تصرفات الناس المرتجلة في ساحة الهيكل؟ 

في ضوء شوق الله لهيكله (هذا، اذا كنت تؤمن بيسوع)، ما هو في اعتقادك رغبة الله ان يرى كيف تكون عبادتك له؟

في أي المجالات في حياتك تسمح للتراخي ان يكون له الأولوية فوق عبادتك القلبية الحقيقية

صلاة: 

ابويا السماوي، كم انا مندهش من غيرتك على قلبي وعبادتي. محبتك فاقت كل توقع! اضع نفسي كي اتبع طرقك بالكامل، وليس بنصف الطريق أو بنصف قلب. اخترت ان اعتمد عليك واتحدث معك باستمرار! ارجو ان كل ما أفعله، وأقوله، وأفكر به، واصليه، وكذلك مشاعري تأتي كلها من محبتي وعبادتي لك! 

*اليوم، فكر وانت تقرأ وتتأمل في يسوع … ومعك مفكرتك.