النهضة الآن عينة

 النهضة الآن 

النهضة من أكثر الكلمات تأثيرًا في المجتمع المسيحي. والكلمة تعني حرفيًا " أن تنهض، أن تعود تحيا مرة أخرى" . وإحياء القلب هو لب رسالة الإنجيل. النهضة هي العودة إلى الأمور الإلهية هي صحوة القلب كي يُدرك حضور الله بيننا.  إن إحياء الماضي يستحضر تلك الصور الرائعة للحشود الغفيرة ، الاجتماعات التي كانت تقام في الخيام، المعجزات، الشفاء والخلاص، وهذا يجعلنا نتذكر أشخاص من أمثال الأخوة ويسلي، بيلي جراهام و كاترين بوث. أولئك الذين كرزوا برسائل بسيطة لكنها قوية ممسوحة بالروح ، حملت إلينا الشعور بحضور الروح القدس وحملتنا على أن نتوقع دائمًا عمله معنا وفين. كان لتلك النهضات عبر التاريخ تأثيرها الملموس على كل نواحي المجتمع- فقد فقدت الكازينوهات ومحلات بيع الخمور تجارتها الرائجة، وخلت ساحات القضاء من المنازعات القضائية!. ومن الرائع أن نفكر في ذلك التغيير الجماعي الذي يمكن أن تجلبه تلك القلوب المتجددة للعالم .وأنت لست في حاجة إلى أن تنظر بعيدًا لترى وتسمع الآلاف المؤلفة من المسيحيين اليوم يتحدثون عن شعورهم المتجدد بالحيوية. هناك توقع ملموس بأن الله يتحرك وسط الجموع، وياله من شعور مثير! هذا التأثير الرائع لهو خير مذَّكِر لك لتتأكد من أنك صرت مستعدًا لما يمكن أن يعمله الله، وأن قلبك جاهز لاستقبال عمله. الله هو باعث النهضة، وليس نحن، لكنه يصنعها بنا. فهو يحيي قلوبنا، وهذا بدوره يعمل على نهضة الكنائس، المدارس، أماكن العمل والمجتمعات. والسؤال الآن، هل أنت مستعد للنهضة؟ لأنه سواء كنت مستعدًا أم لا ، فالنهضة حاضرة هنا والآن!وعلى مدار الأيام الستة المقبلة ، سوف تتعلم ما يمكنك القيام به لتهيئة نفسك لرؤية النهضة في حياتك .ستتعلم كيف يمكن للنهضة أن تغيرك. ستكون أيام قليلة رائعة! في غضون ذلك ، لماذا لا تقوم بتنزيل التطبيق المجاني  للأفكار الملهمة الأخرى والمدونات   ومقاطع عن النهضة