معلومات عن خطة القراءة
مفاتيح لعبادة الأطفال: عِد بركاتكعينة
إحصل على التطبيق
دموع الغد
وجدت الأم (بيكا) تبكي في الفناء الخلفي للمنزل، وهي تشاهد كلبتها (شيبا)، وهي تنبش بيدها في أوراق الشجر. "ما الأمر يا عزيزتي؟"
قالت (بيكا)، "لا أريد أن تمرض (شيبا)، انا أعلم ان الطبيبة البيطرية قد ازالت ذلك الورم من رجلها، لكنها قالت انه ربما يرجع مرة أخرى".
قالت الأم "ربما يرجع وربما لا، ربما لا يرجع أبدا".
قالت (بيكا) وهي تجهش "لكن ماذا لو عاد؟، لا أريد أن (شيبا) تموت"
قالت الأم وهي تعطي (بيكا) منديلا "بالتأكيد أنتي لا تريدين، لكن القلق حيال ذلك يمنعك من الإستمتاع بها. انتي الآن تبدين حزينه بالضبط كما لو أنها قد ماتت" انحنت الأم لتربت على (شيبا) "أتتذكرين ماذا حدث مع أيوب؟"
تسائلت (بيكا) "أيوب، أتعنين ذلك الرجل في الكتاب المقدس؟"
"نعم" قالت الأم. "لقد كان لديه الكثير ليسعد به -- عائلة كبيرة، أموال كثيرة. ثم خسر كل شيء. بعد أن بدأت مشكلة أيوب، قال، "لأنّي ارتِعابًا ارتَعَبتُ فأتاني، والّذي فزِعتُ مِنهُ جاءَ علَيَّ". (أيوب 3: 25)
قالت (بيكا) "هذا لا يجعلني أفضل".
قالت الأم وهي تجفف دمعة من على خد (بيكا) "انتظري، لدي وجهة نظر، في كل تلك السنوات كانت عائلته معه. كان في رخاء ونجاح. لكن أتظنين أن قلقه ساعده ليستمتع بهذه الأشياء؟"
لا، قالت (بيكا) وهي تربت على رأس (شيبا).
"وهل خوفه من فقدان كل شيء أوقف ذلك من أن يحدث؟"
احتضنت (بيكا) كلبتها (شيبا)، "لا، لكن ماذا أفعل حيال كوني حزينة؟ لا أملك زر إيقاف لذلك."
قالت الأم "لا، لكن لدينا اختيار حين يتعلق الأمر بالقلق حول الأمور الحزينة التي قد تحدث، يمكننا أن نقلق، وهو ما لن يساعدنا بأي طريقة، أو يمكننا أن نختار أن نشكر يسوع على كل ما فعله لأجلنا وعلى الأمور الجيدة التي نملكها اليوم-- مثل (شيبا). يمكننا التحدث اليه بشأن الأشياء المقلقة ثم نثق بأنه سيعتني بها. أيوب فعل هذا. لقد استمر في حب الله والثقة به"
التقطت الأم كُرَه ونظرت الى (شيبا) التي هزت ذيلها، "اعتقد هي بحاجة الى رفيق لتلعب معه"، قالت الام وهي ترمي الكره.
بدأت (بيكا) في الجري قائلة: "تعالي يا (شيبا)، اتحدي اني استطيع ان آخذ تلك الكره قبلك". لحقتها (شيبا) بسرعة، وتسابقا معاً على العشب.
-اليز ال. بيرل
ماذا عنك؟
هل تقلق بشأن ما قد يحدث غداً؟ اذا كان القلق يجعك تصب تركيزك على ما قد لايسير على مايرام، لن تستطيع ان تستمتع بما تملك الآن. حين تبدأ في القلق، صلي لأجل المشكلة وتحدث عنها مع أحد الوالدين أو شخص آخر بالغ. ثم اختر ان تشكر يسوع على كل البركات العديدة التي تملكها بالفعل واستمتع بها بينما تثق فيه.
العدد المفتاحي
فلا تهتَمّوا للغَدِ. (متى 6: 34)
مفتاح اليوم
إستمتع ببركاتك اليوم.
عن هذه الخطة
هل تشكر وتسبح الله على كل ما اعطاك إياه؟ ام انت مشغول جدا بالقلق أو الشكوى من الأمور التي لا تحبها؟ تلك الخطة التعبدية ذات السبعة ايام تستخدم الوحي وقصص لتشجيع الأطفال للتركيز على بركات الله وتحويل التذمر إلى إمتنان.
