مُتغيِّرعينة

الأهداف تنمي ايمانك
في كل مرة تضع هدفاً، انت تقول، "أؤمن ان الله يريدني ان افعل هذا وهذا بحلول تاريخ"، هذا تعبير عن الإيمان.
إذا حددت هدفاً كبيراً، فالله سيعمل على نطاق واسع. إذا حددت هدف متوسط، فالله سيعمل على نطاق متوسط. اما إذا حددت هدفاً صغيراً، فسيعمل الله على نطاق صغير.
هكذا ترى كيف أن الأهداف توسع إيمانك. إنها تؤكد انك تؤمن بالله، لكنها ايضاً تعبر عن مدى ثقتك بالرب. يقول الكتاب المقدس، «بِحَسَب إِيمَانِكُمَا لِيَكُنْ لَكُمَا» (متى 9: 29 ترجمة فاندايك).
هذا يعني انه لا يوجد حقيقة هدف تلقائي. بمعنى آخر، اذا لم تحدد هدف، فأنت حقيقة قد حددته، الهدف هو البقاء على حاله.
انظر كيف يعمل:
• عندما أسألك، "ما هو هدفك تجاه صحتك"، وأنت تجيب، "ليس لدي هدف"، فإن هدفك يعني أن تبقى على حالك.
• عندما أسألك، "ما هو هدفك تجاه علاقاتك"، فأنت تجيب، "ليس لدي هدف"، اذان فهدفك هو الا تتحسن.
• عندما اسألك، "ما هو هدفك المالي والتخلص من الديون"، فأنت تجيب، "ليس لدي هدف"، اذن فهدفك هو ان تبقى مديون.
• عندما اسألك، "ما هو هدفك في مسيرتك المهنية"، فأنت تقول، "ليس لدي هدف"، اذن فأنت تمضي في طريقك بدون هدف.
لهذا يعلمنا الكتاب المقدس أن نضع اهدافاً، انها بمثابة انضباط روحي، تحفز ايماننا، وتنمي شخصيتنا، وتبني رجاءنا.
الكلمة
عن هذه الخطة

مثل الرسول بولس في العهد الجديد، عليك أيضاً أن تعلم، إنك لست بعد كما يريدك الله أن تكون (فيلبي 3: 12). في هذه السلسلة، يشاركك القس ريك بالخطوات التي تساعدك على المضي قدماً نحو هدفك لتكون اكثر شبهاً بيسوع.
More