مُتغيِّرعينة

كيف تتعامل مع ما تشعر به؟
تعلم كيف تتعامل مع عواطفك، هو مفتاح راحة البال.
أود أن أشارككم أربعة أسباب هامة من كلمة الله توضح لماذا أنت بحاجة إلى أن تتعلم كيف تتعامل مع مشاعرك.
١. أنت بحاجة إلى أن تتعلم كيف تتعامل مع مشاعرك لأنها غالباً ما تكون غير موثوق بها.
فغالباً ما بأحشائك غير صحيح وتخمينك خاطئ. غالباً ما تقودك مشاعرك إلى طريق مسدود. لا يمكنك الاعتماد على كل ما تشعر به!
سفر الامثال 14: 12 يقول، "تُوجَدُ طَرِيقٌ تَظْهَرُ لِلإِنْسَانِ مُسْتَقِيمَةً، وَعَاقِبَتُهَا طُرُقُ الْمَوْتِ." ليس عليك أن توافق على كل ما تشعر به، لأن ليس كل ما تشعر به صحيح أو حقيقي أو سيقودك إلى الاتجاه الصحيح.
٢.أنت تحتاج أن تتعلم كيف تتعامل مع مشاعرك وعواطفك حيث أنك لا تريد التلاعب بك.
إذا لم تتحكم في عواطفك، فستتحكم هي بك وستتلاعب بك بتغير حالتك المزاجية. فإذا كنت دائماً تسير وفق عواطفك، فسيقوم الآخرون باستغلالك. والأسوأ من كل هذا، سيجد الشيطان أداة مفضلة يستخدمها ضدك ألا وهي المشاعر السلبية. سيستخدم مشاعر الخوف والاستياء والقلق لإحداث الفوضى في حياتك.
تخبرنا رسالة بطرس الرسول الأولى 5: 8، "اُصْحُوا وَاسْهَرُوا. لأَنَّ إِبْلِيسَ خَصْمَكُمْ كَأَسَدٍ زَائِرٍ، يَجُولُ مُلْتَمِسًا مَنْ يَبْتَلِعُهُ هُوَ."
٣. أنت بحاجة أن تتعلم كيف تتعامل مع عواطفك لأنك تريد إرضاء الله.
لا يمكن لله أن يتحكم في حياتك، إذاا كانت مشاعرك أو عواطفك هي التي تحكمك. فإذا قمت بإتخاذ قرارات بناء على ما تشعر به، فأنت جعلت من مشاعرك إلهاً ومن ثم لا يمكن لله أن يكون هو الإله في حياتك.
تخبرنا رسالة رومية 8: 6و8، "لأَنَّ اهْتِمَامَ الْجَسَدِ هُوَ مَوْتٌ، وَلكِنَّ اهْتِمَامَ الرُّوحِ هُوَ حَيَاةٌ وَسَلاَمٌ. فَالَّذِينَ هُمْ فِي الْجَسَدِ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يُرْضُوا اللهَ."
٤. أنت تحتاج أن تتعلم كيف تتعامل مع مشاعرك لأنك تريد النجاح في الحياة.
أثبتت الدراسات العديدة أن مقدار ذكاءك العاطفي أهم بكثير من معدل ذكائك عندما يتعلق الأمر بالنجاح. كم من الناس الذين تعرفهم دمروا سمعتهم بسبب شيء قيل أثناء غضبهم؟ أو فاتتهم فرص عمل بسبب افتقارهم لضبط النفس؟
يخبرنا سفر الامثال 5: 23، "إِنَّهُ يَمُوتُ مِنْ عَدَمِ الأَدَبِ، وَبِفَرْطِ حُمْقِهِ يَتَهَوَّرُ."
عندما تسلم قلبك ليسوع، فهذا يشمل مشاعرك وعواطفك. لذا عندما تقول "أنا سلمت قلبي ليسوع" حينها أنت تعطي عواطفك إليه لكي يديرها. يسوع يريد أن يكون رب وسيد على ما تشعر به، وليس فقط على ما تفكر به أو تفعله. إنه يريد أن يكون الرب والسيد على عواطفك ومشاعرك.
"لِكَيْ لاَ يَعِيشَ أَيْضًا الزَّمَانَ الْبَاقِيَ فِي الْجَسَدِ، لِشَهَوَاتِ النَّاسِ، بَلْ لإِرَادَةِ اللهِ." (1 بطرس 4: 2).
عن هذه الخطة

مثل الرسول بولس في العهد الجديد، عليك أيضاً أن تعلم، إنك لست بعد كما يريدك الله أن تكون (فيلبي 3: 12). في هذه السلسلة، يشاركك القس ريك بالخطوات التي تساعدك على المضي قدماً نحو هدفك لتكون اكثر شبهاً بيسوع.
More