دقيقة واحدة بعد أن تموتعينة

في الوسط

"في المنتصف ، يتم اتخاذ الخيارات البشرية ؛ البداية والنهاية تبقى مع الله. إن مراسيم الله هي المولد والموت ، وبين هذه الحدود ، يصنع الإنسان محنته أو فرحته. " - أوزوالد تشامبرز

بالأمس ، قرأنا محادثة بين يسوع ونيقوديموس. سمعنا من يسوع أن هناك فرقًا بين الروح والجسد. سوف تموت الجثث ، لكن أرواحنا تعيش إلى الأبد.

قام يسوع بهذا مرة أخرى في يوحنا 11: 25-26 يقول:

... الشخص الذي يؤمن بي سيعيش ، رغم وفاته ؛ وكل من يعيش بالإيمان بي لن يموت أبداً. ...

إذن ، نعم ، الموت سيحدث ، سوف تنفصل أجسادنا وأرواحنا بطريقة ما ، ثم ماذا؟ ثم هناك نوع من الحكم. ذكر يوحنا العرش الأبيض العظيم للحكم في الوحي ، وتحدث يسوع عن فصل الخراف عن الماعز في متى 25 ، ودعا بولس مقر حكم المسيح طوال العهد الجديد.

يومًا ما سنموت ، وستعيش أرواحنا ، وستحصل حياتنا على مراجعة نهائية من يسوع نفسه.

وهذا هو السبب في أن ما نعتقد بشأن ما يحدث عندما نموت يغير ما نفعله عندما نكون أحياء. هذا هو السبب في أننا نريد أن نهدف حياتنا نحو الخلود.

يشير اقتباس أوزوالد تشامبرز في بداية عبادي اليوم إلى هذه الحياة على أنها "الوسط". ويقول إن ما نفعله في "الوسط" يمكن أن يجعلنا نشعر بالضيق أو الفرح. هذا صحيح ليس فقط اليوم أو غدا ؛ هذا صحيح أيضًا إلى الأبد.

في يوم من الأيام سوف تموت أجسادنا ، لكن يسوع قال: "كل من يعيش بالإيمان بي لن يموت أبدًا". العيش في التوتر بين هاتين الحقيقتين يعيش في ما سماه تشامبرز "الوسط". الطريقة التي نعيش بها كل اليوم - في الوسط - هو أفضل دليل على حياتنا على أننا نؤمن بما قاله يسوع وفعله في النهاية. نحن بحاجة إلى العيش بإلحاح ، مع العلم أن حياتنا قصيرة ، وأنها تهم ما نؤمن به ، ومن نروي ، وكيف نعيش. ومع ذلك ، يجب علينا نحن في المسيح أن نعيش بسلام وأمل وراحة خارقة للطبيعة مع العلم أن أرواحنا لن تموت أبدًا.

ضع في اعتبارك: كيف يغير ما أؤمن به بشأن النهاية الطريقة التي أعيش بها في الوسط؟
 
DAY_2