يسوع يتحرك ـ هل أنت قادم؟ ـ سلسلة يسوع عظيم #9عينة

التحديات العملية الجزء 1
أفكار حول الكلمة
تختتم رسالة العبرانيين بسلسلة من الحقائق المختصرة والسريعة. إنها حقائق عملية للغاية. فهي تُرشدنا كيف نعيش حياتنا اليومية. إن الانضباط اليومي بهذه الحقائق سيُبقي قلوبنا وأفكارنا مُركزة على يسوع، وليس على العالم من حولنا.
اليوم، تُطبّق هذه الحقائق عمليًا في مجالين. أولًا، كونوا أناسًا يُحبّون الخير. علينا أن نُظهر المحبة للغرباء، وللمُتألمين في السجون، ولمن يُساء معاملتهم لاتباعهم يسوع. هؤلاء جميعًا بحاجة إلى عائلة الله لتجتمع حولهم وتُفيض عليهم بالمحبة. إنهم مجرد أناس معوزين، ومُحتاجين - ويومًا ما سنكون كذلك.
ابتعد أيضًا عن العلاقات الجنسية، انه ليس حبًا، بل إساءة، والله سيحاسبك.
ثانيًا، تذكروا أن الله لا يتركنا ولا يهملنا أبدًا. هنا، يكمن التحدي لشعب الله في أن يثقوا به في رزقهم، لا أن يتكلوا على المال بل يتوكلوا عليه. لقد وعد الله ان يهتم بنا، وهو قادر تمامًا على رعايتنا وتلبية احتياجاتنا. وفوق ذلك، إذا كان الله معنا، فماذا يستطيع الإنسان أن يفعل بنا؟ إنه لتحدٍّ أن نتذكر هذا أثناء قيامنا بأنشطتنا اليومية ـ والتحديات التي نواجهها يوماً بيوم.
صلاة
ابي والهي، وصيتان بسيطتين اليوم. إنهما في غاية البساطة. أن تحب عائلة الله، وأن تعلم أنك مساعدي. من السهل تجنّب محبة الناس القساة، أو الخطرين، أو المجهولين - خاصةً عندما يواجه كل واحد هذا المجهول. لذا، أعطني قلبًا لأُحبّ كل من حولي. أحيانًا، أعاني لأن لديّ القليل لأُقدّمه؛ فلا أعتقد أن ذلك سيُحدث فرقًا. ساعدني لأتذكّر أنني شخص غني. فأنا لديّ أغنى صديق في العالم وهو بجانبي يُساعدني! لذا، أعطني قلبًا عطوفاً للكل لكي أصلي له. باسم يسوع، آمين.
عن هذه الخطة

في هذه الحلقة الأخيرة من رحلتنا المكونة من تسعة أجزاء عبر رسالة العبرانيين، سنواجه تحديات عمليه واستجابات الهية في الحياة. انها قصيرة وسهلة الفهم ـ لكنها تشكل تحدياً حقيقياً لتطبيقها في حياتنا اليومية. كيف سنواجه هذه التحديات؟ التسبيح. هذه الخطة الأخيرة من رسالة العبرانيين توضح أهمية تقديم ذبيحة التسبيح وسط التحديات.
More