معرض الإيمان ـ سلسلة يسوع الأعظم #7عينة

الأيمان ـ مسيرتنا الفردية في الأيمان 

أفكار حول الكلمة

هذا من أحد الأجزاء المفضلة لي في هذا الاصحاح. انه يتحدث عن الناس الذين ساروا بالإيمان ـ وكانوا يبدو كأشخاص عاديين، واكثرهم شبهاً بي. كانوا يعانوا من إخفاقات كبيرة ومع ذلك دعاهم الله أناس عظماء في الإيمان أمثال (رحاب الزانية، داود الذي فشل، يفتاح ابن الزانية، وآخرون). 

كذلك، كان هناك ايضاً اشخاص مكنهم إيمانهم ان يفعلوا اعمال عظيمة. وآخرون كانوا يتمتعون بإيمان عظيم ـ لكنهم عاشوا حياتهم بطريقة يصفها العالم انها "فاشلة" ـ ولم ينالوا الخلاص أو النصرة أو الشرف.

الإيمان لا يعني ان تعيش بحسب معايير وضعها البشر، إنما يعني ان تعيش حياتك بالطريقة التي يريد الرب ان تعيشها. بمعنى الا تقلد الأشخاص الآخرين الناجحين، وكذلك الا تنجز مجموعة من الأشياء. إنما يعني الأيمان ان تتبع يسوع إينما يقودك.

صلاة

ربي والهي، لقد بينت لي أنواع مختلفة من الناس الذين دعوتهم رجال ونساء مؤمنين. ولقد ضممت اشخاص كنت لا أود ذكرهم. مع ذلك ربما يكونوا من أكثر الناس الذين شجعوني. رجال ونساء فشلوا فشلاً فظيع. ومع ذلك تعلموا الا يسمحوا لفشلهم ان يحدد هويتهم. رجال ونساء من خلال ايمانهم فعلوا أموراً عظيمة والبعض بدأ وكأنه لم يفعل إلا القليل. ومع ذلك دعوتهم رجال عظماء في الإيمان.

ربي والهي، اريد ان أكون رجل إيمان. حدد لي كيف يبدو هذا في حياتي. لا اريد ان اضع اعذارا لعدم اشتراكي ولا اريد وضع توقعات بشرية مما هم حولي. انما اريد ان اعلم معيارك أنت لي. ولا شيء اكثر من هذا ـ لا أريد اقل من هذا. في اسم يسوع، آمين.