يسوع: الكاهن الأفضل - سلسلة يسوع الأعظمعينة

كهنوت ملكي صادق  

أفكار حول الكلمة

هذا الفصل يتكلم عن أن يسوع أعظم من الكهنوت اليهودي من سبط لاوي. تذكر أن هذا السفر كله يتكلم عن كيف أن يسوع أعظم من كل من أجبروا على ترك ميراثهم اليهودي.

نرى هنا أن يسوع على شبه ملكي صادق، الكاهن الذي كَرمه إبراهيم وعَشَّرَ له. كما لاَوِي أَيْضًا الآخِذَ الأَعْشَارَ قَدْ عُشِّرَ بِإِبْرَاهِيمَ (10% من كل ما يملك)! هذه القصة موجودة في سفر التكوين 14: 18-20 إذا كنت ترغب في قراءتها. كان الشعب اليهودي يكرم الكهنوت اليهودي فوق يسوع ـ الذي له كهنوت أعظم بكثير من الكهنوت اللاوي. إنهم لم يدركوا أنه في يسوع من هو أعظم من لاوي. لم يدركوا أنه في يسوع شخص كَرمه لاوي. وكذلك كرمه إبراهيم. كانت أعينهم عمياء عن ان تدرك الطبيعة الروحية لكهنوت يسوع.

كيف لي أن أميز الشخص العظيم روحياً؟ قد نعتقد إنه لأمر سهل ـ لكنه ليس كذلك. نحن عادة نبحث عن الألقاب، المواهب، القوة، التأثير الروحي، أو التقدير ـ لكن هذه ليست الأشياء الرئيسية. إنه مثل إيمان الأطفال. إنه مثل إيمان الأشخاص بالأشياء الصغيرة. أنه في الناس الذين يتباركون لتعرضهم للاضطهاد. إنها في محبة الناس للذين يكرهونهم. إنها في خدمة الناس بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو الخلفية، أو المركز. هؤلاء هم الناس العظماء ـ ونحن ننساهم مثل أي شخص آخر ـ بإستثناء إبراهيم الذي لم ينس ملكي صادق.

صلاة

أبي والهي، من هم العظماء حولي ـ الذين قد نسيتهم لإني انظر بعيني الجسدية وليس بعيني الروحية؟ ساعدني اليوم كي أنظر إلى الناس كما تنظر أنت إليهم. أبي والهي، ساعدني أن أكرم هؤلاء الناس الذين تراهم عظماء في عينيك.

أبي والهي، ساعدني أن أرى يسوع أعظم مثال على ذلك ـ المثل الذي يتجاهله الناس. إنهم يرون إنساناً ـ بدلاً من أن يروه إبن الله. إنهم يرونه الذي يشفي بدلاً من أن يرونه إله الشفاء. إنهم يرون رجلاً رحيماً بدلاُ من أن يرونه إله الرحمة. أبي والهي أرني كيف أنظر بعينيك. ستبدو الأمور مختلفة تماماً من وجهة نظرك. في اسم يسوع، آمين.