رحلة مع يسوع – 40 يوم من الصلوات القصيرة للصيام الكبيرعينة

في تناقض تام لمريم من تأمل الأمس، يقف يهوذا. إحداهم معروفة بعبادتها المفرطة؛ و الآخر بخيانته الغدارة. مريم لم تحسب تكلفة التعبد و أنفقت مالها على عطر باهظ. يهوذا، على الجانب الآخر، ركز في عد الثلاثين من الفضة خاصته. أحدهم باع نفسه ليسوع؛ الآخر باع يسوع. 

مع ذلك، لا أؤمن أن يهوذا كان مدفوع فقط بحبه للمال. هو، بدلا عن هذا، كان مدفوعاً بخوفه من البشر. 

كل الظروف أشارت لحقيقة أن موت يسوع كان وشيك. حتى يسوع نفسه قال هذا! يهوذا خاف على مستقبله و خاف على حياته. المملكة الجديدة التي كان يتوفع أن يسوع سيقودها كانت تتفكك. هو ركز على السلطة التي للحكام، عوضا عن السكن في قدرة الواحد الذي حدد سلطة هؤلاء الحكام. سمح للملموس بإزاحة الأبدي. 

إفحص قلبك

أين إهتمامي اليوم؟ ما الذي يحفز أفعالي؟ هل هو خوفي من البشر أم إيماني بالله؟ هل أنا مستعد أن أضع كل شيء على المحك لأجل يسوع أم هل أتمسك بالأشياء لأجل سلطات أرضية؟

إتكئ

الآب السماوي، أعرف أني بسهولة يمكن أن أفقد طريقي نتيجة للخوف من البشر. أحيانا أشترك في الفكرة الخاطئة أن أشخاص يحكمون ظروفي، بدلا من إله محب، ذو سيادة. أصلي أن أعطيك مكانك الحق على عرش حياتي. أصلي أن الأيمان - ليس الخوف - سيقود قراراتي. آمين